.:: الفصل التاسع و التسعون ::.
محادثة قصيرة !
..
..أتت عطلة نهاية الأسبوع و خرج الشقيقين تداسي و تداشي الذي يحمل الكرة بين يديه من المنزل ... سارا باتجاه الحديقة فرفع تداشي رأسه للسماء و قال بسعادة : الجو صحو و مشمس على عكس الأيام المنصرمة !!
أجابه تداسي بمرح : معك حق !
نظر تداشي لحيث المتجر فأشار له و قال : لنذهب و نشتري المثلجات و نتناولها أثناء الطريق !
أعجب تداسي بالفكرة و بسرعة قال : هيا إذن !!
فذهبا للمتجر و اشتريا المثلجات ثم أخذا يأكلانها و مع وصولهما للحديقة أنهيا ما في يدهما ... و هناك كان جميع الأصدقاء يجلسون بانتظارهما ...
استمتع الأصدقاء بوقتهم فأخذوا يلعبون و يمرحون حتى بدأت الغيوم تغطي السماء بشكل مفاجئ و سرعان ما أخذ رذاذ المطر يتساقط بخفة ...
نظر الأصدقاء للسماء بتعجب و قد أصبحت مظلمة رغم كونهم لا يزالون في فترة العصر و قال كاي : غريب ... لقد أتت الغيوم بشكل مفاجئ بمبالغة !!
و قال سوما مؤيدا : معك حق ... لقد كان الجو صحوا قبل لحظات !!
قال يوكي ببعض الحزن : يبدو أننا مضطرين للعودة لمنازلنا ...
وافقه الأصدقاء فلم يبدو أن الأمطار ستتوقف قريبا ... عاد كل منهم لمنزله و عاد الشقيقين كذلك و حال دخولهما للمنزل قال تداشي بتذمر : رغم أنها قطرات خفيفة لكنها بللتنا بالكامل !!
أجاب تداسي و هو ينظر لقميصه : أنت محق !
رفع تداشي نظره ليجد من بعيد والدهما قد عاد للمنزل مبكرا على غير العادة و كان يحدث السائق في أمر ما ... أشار تداشي بسرعة ناحيته و همس : إنه والدنا !!
حرك تداسي بصره ناحية الجهة التي أشار عليها ليجده قد أنهى حديثه مع السائق و همّ بالسير نحو السلم لكنه قبل أن يفعل ذلك لاحظ وجودهما ...
نظر لهما ببرود ثم حرك نظره ناحية تداسي و قال : تداسي ... بدل ثيابك و تعال إلى مكتبي ... أود محادثتك.
تعجب كلا الشقيقين من كلمات والدهما ... لم يسبق له أن ينادي أحدا منهما شخصيا بهذه الطريقة ... كان دائما ما يرسل الخدم لمناداتهما إن أراد محادثهما رغم أنه مضى بالفعل سنتين أو ثلاث سنوات منذ آخر مرة قام بذلك !!
تبادل الشقيقين نظرات التعجب فهمس تداشي : مـ ... مالذي يريده منك والدي ؟؟
أنت تقرأ
رواية || تحدي الصعاب VIP II (١)
Teen Fiction.. «ألـمُ الجسدِ يــهونُ ألفَ مـرةٍ أمـــامَ ألـمِ الــروحِ». .. الجزء الثاني من رواية «تحدي الصعاب VIP».. الكتاب الأول .. .. 「 مكتملة 」 +15 تنويه: بعض الفصول قد تحتوي على تلميح لإيذاء النفس، ووصف للكآبة. الرواية رومانسية! يرجى قراءة «المقدمة» قبل ا...