159 : || صالة البولينغ ||

261 33 143
                                    

.:: الفصل مائة و تسعة و خمسون ::.

صالة البولينغ !

..
..

في تلك العاصمة الكبيرة ... أخذ الجو يبرد فيها تدريجيا ... و مع مضي الأيام أتى فصل الشتاء بأجواءه الباردة ..

و في مدرسة هاكوسين المتوسطة رن الجرس معلنا عن انتهاء الدوام المدرسي ... فخرج سوما مع أصدقاءه تداسي و يوكي و أرايدي من صفهم و قال سوما بمرح : لنتسكع اليوم معا !

قال له يوكي : لا استطيع اليوم ... فنادي كرة القدم محتاج إلي ..

و قال أرايدي : لدي اجتماع مع أعضاء الفرقة ... لذا لا استطيع التسكع معك !

قال سوما بضجر : لماذا أنتما منشغلين دائما ؟؟

رد يوكي : لكنني لم ارتد النادي لمدة اسبوعين على ما اذكر بل و قضيتهما معك في التسكع ... ليس عليك أن تتذمر أيها القائد !

و قال أرايدي : يوكي على حق ... أعضاء الفرقة غاضبون مني لأنني تخلفت عنهم لوقت طويل !

زفر سوما ثم نظر لتداسي : لا تقل لي أنك منشغل بشيء أو بآخر ؟؟

أجاب تداسي بابتسامة : أنت تعلم جيدا أنني متفرغ على الدوام !

اتسعت ابتسامة سوما : هذا جيد ... نستطيع الذهاب للشجار مع العصابات و مضايقتهم !!

سوما في الغالب لا يتشاجر مع العصابات حينما يكون برفقة يوكي و أرايدي إلا ما ندر أما عندما يكون مع تداسي فهما يفعلان ذلك على الدوام و كأن الأمر لعبة أو ترفيه و قال يوكي بشيء من العتاب : أ ليس من الخطر أن تذهبا للأحياء المهجورة و الشجار مع العصابات بتلك الطريقة ؟؟

أجابه سوما بلا مبالاة : بالطبع لا.

انتهى النقاش و شق كل منهم طريقه باستثناء سوما و تداسي اللذان خرجا من المدرسة و أخذا يسيران معا.

لم تكن لهما وجهة محددة فقال تداسي بملل : مالذي علينا فعله ؟؟

سكت سوما قبل أن يقول مقترحا : لما لا نذهب و نلعب البولينغ ؟؟

نظر تداسي له بشيء من الانزعاج : تعرف أنني لا أحب البولينغ !

نظر سوما له بمكر : لا تحبها لأنك فاشل بها !

قال تداسي مكابرا : لا ليس كذلك ! ... كل ما في الأمر أنني لا أحبها و أفضل أن ألعب الألعاب الإلكترونية عليها !

قال سوما له بعدما توقف عن المسير : إذن لنلعب "حجر-ورقة-مقص" و الفائز سيختار المكان الذي يريده !!

رواية || تحدي الصعاب VIP II (١)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن