119 : || خطوة نحو الهدف ! ||

243 33 74
                                    

.:: الفصل مائة و تسعة عشر ::.

خطوة نحو الهدف !

..
..

أمام بوابة مدينة الألعاب وقفت فتاة لطيفة صاحبة قامة قصيرة و بشعر طويل بعينيها البنفسجيتان الجميلتان ... كانت تنتظر وصول صديقيها ... لم تنتظر طويلا فهاهما قد وصلا لحيث هي فقالت ذات العيون الفضيتان بابتسامة : سايا !!

نظرت المدعوة سايا لحيث مصدر الصوت فابتسعت ابتسامتها و قالت ملوحة لهما بيدها : أهلا سيسي أهلا جيلبرت !

وصل كل من جيلبرت و سيسيليا لحيث تقف سايا و حالما وصلا إليها قال جيلبرت محدثا إياها : أ تعرفين أي شيء عن أزوما ؟؟

نظرت له بحيرة و استغراب قبل أن تجيب : لا ... لماذا تسأل ؟؟

أجابها جيلبرت بتفكير : اتصلت به عدة مرات و أنا في طريقي إليك لكن هاتفه كان مغلقا ... لذلك سألتك عنه !

قالت سايا بابتسامة بملل : دعك منه سيأتي بلا شك بين لحظة و أخرى !

ثم أردفت : و ماذا عن كاوري ؟ ... أ لا تعرفان مكانها ؟؟

أجابها مباشرة : لا !

فجأة طرأت على باله فكرة و قال : للتو أذكر أنها ذهبت برفقة سوما ... هل هي برفقته حتى الآن يا ترى ؟؟

قالت سيسيليا له : لما لا تجرب الاتصال بسوما ... اسأله عنها حتى نعرف على الأقل أين هي !

وافقها جيلبرت فأمسك بهاتفه و اتصل على صديقه سوما ... لحظات و رد عليه قائلا بمرحه المعتاد : أهلا جيـــل !

- أهلا سوما ... أردت أن أسألك إن كانت كاوري برفقتك أم لا ..

- بلى إنها كذلك !

- إذن ... نود اصطحابها معنا في رحلتنا ... فأنا و سايا و كذلك سيسي نود اللعب معها !

سكت سوما لمدة قبل أن يجيب : لا استطيع فلدي عمل ضروري معها !

تعجب جيلبرت من رد سوما و قال : عمل ؟؟ ... ضروري ؟؟ ... و ما هو هذا العمل "الضروري" في مدينة الألعاب هذه ؟؟

قال سوما بثقة : إنه عمل مهم و سري لذا استطيع الإفصاح عنه !!

سكت جيلبرت و قد ظهرت على وجهه ملامح تدل على حماقة ما سمعه ... قرر أن يسايره في الحديث و قال له : حسنا أنهي عملك هذا و اتصل بنا حتى نصطحبها معنا ... موافق ؟

- موافق !

و هكذا انتهت محادثتها و أغلق كل منهما الخط فنظر جيلبرت لهما و قال : في الوقت الراهن لن نستطيع اصطحاب كاوري معنا فكما يقول سوما لديه عمل "ضروري" معها !

رواية || تحدي الصعاب VIP II (١)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن