.:: الفصل السابع و العشرون ::.
كقطعة الشوكولاتة !
..
..دخل تداسي لغرفة هاروهي الكبيرة و التي دائما ما يدخلها ... فسارت هي لحيث مكتبها و جلست عليه لإكمال الاستذكار و تبعها تداسي ثم جلس على طاولة مكتبها و قدم لها قطعة شوكولاتة و هو يقول : اشتريتها من أجلك !
ابتسمت هاروهي و قالت بسعادة : شكرا لك !
أخذت تتناولها و هي تحل فروضها و تداسي ينظر لما تفعله و يأكل لوح الشكولاتة ... و بعدما أنهت من حل فروضها أخرجت بعض الأوراق من مجلس الطلبة و أخذت تتفحصها و تقرأ ما فيها ثم تكتب ما يجب عليها كتابته من ملاحظات و غيرها ...
عرف تداسي أنها أوراق من مجلس الطلبة و قال مستفسرا بفضول : كيف هي أعمال مجلس الطلبة ؟؟ ... أ هي متعبة ؟
أجابته هاروهي و هي تأكل الشوكولاة : ليس كثيرا.
أخذ يراقبها بملل حتى انتهت ... فقفز من مكتبها لتطأ قدماه الأرض و قال مشيرا نحو التلفاز : دعينا نشاهد التلفاز معا !
قالت هاروهي بتفكير : لا بأس و لكن لا أريد أن أشاهد فيلما حتى لا أتأخر في النوم !
قال تداسي بمرح : بالطبع لن نشاهد فيلما ... سنشاهد أي شيء عشوائي يعرض في التلفاز !
فأمسك بجهاز التحكم و من حيث يقف قام بفتح التلفاز البعيد عنهما و الذي يقع مقابلا للأرائك و حالما فعل سمعا موسيقى هادئة رومنسية للمسلسل الذي يعرض ...
كانت مناسبة لرقصة هادئة فنظرت هاروهي له بحماسة وتحدثت : للتو ألحظ أننا لم نرقص معا من قبل !
و أردفت و هي تقف مقابلة له : هيا لنرقص معا !
ارتبك تداسي و هو يقول : لا بأس ... لكنني في الواقع لست جيدا في الرقص !
ابتسمت بمكر و قالت : هذا يعني أنك من النوع الذي يدوس على الأقدام أم أنني مخطئة ؟؟
أبعد تداسي نظره عنها و قال بإنكار : لا !
ضحكت بخفة فوضعت إحدى يديه على خصرها ثم أمسك بيده الأخرى و أراحت يدها على كتفه و قالت بمرح : أنت حاول مجاراتي و كل شيء سيكون على ما يرام !
حاولت التحرك معه لكن جسده كان جامدا و لا يتحرك بخفة و انسيابية معها ... يتحرك كما لو أنه يود التدرب على إحدى تدريباته القتالية في الكاراتيه ...
توقفت و توقف و قالت له مقطبة حاجبيها : كن أكثر مرونة و بساطة في الحركة ... لا تتحرك بثقل و جمود !
أنت تقرأ
رواية || تحدي الصعاب VIP II (١)
Novela Juvenil.. «ألـمُ الجسدِ يــهونُ ألفَ مـرةٍ أمـــامَ ألـمِ الــروحِ». .. الجزء الثاني من رواية «تحدي الصعاب VIP».. الكتاب الأول .. .. 「 مكتملة 」 +15 تنويه: بعض الفصول قد تحتوي على تلميح لإيذاء النفس، ووصف للكآبة. الرواية رومانسية! يرجى قراءة «المقدمة» قبل ا...