136 : || المسابقة الأخيرة ! ||

248 31 87
                                    

.:: الفصل مائة و ستة و ثلاثون ::.

المسابقة الأخيرة !

..
..

على منصة المسابقات التي تقام من أجل الفوز بأغراض اللاعب المحلي كيشكي موقعة بيده كان المتسابقون الثلاثة المرشحون للمرحلة الثالثة و الأخيرة يقفون و كلهم عزيمة على الفوز و كسب الجائزة التي تهم الكثيرين.

و مع المرحلة الثالثة سيتنافس المتسابقون عددا من المنافسات التي تخص لعبة كرة القدم وحسب ما بين أسئلة سريعة و أنشطة مختلفة تطلب مهارة في اللعب بالكر.

فتنافست الفرق فيما بينهم تنافسا شريفا و كانت نقاط الجميع متقاربة جدا ... و كان يوكي و ريتا جادين تماما في كل مسابقة و مهتمين في كل نقطة يحصدانها !!

و بعد الكثير من الحماسة و التشجيع انتقلوا للجولة الأخيرة للمرحلة الثالثة ... و كان الفريق البرتقالي يتقدم الفريق الأخضر و الرمادي بنقطة واحدة !

جهزت المنصة التي يقفون عليها بحيث أنهم قد وضعوا بساطا أخضر شبيه بالعشب على الأرض و على يسار المنصة ثبتوا مرمى صغير نسبيا ...
و على ذلك البساط وقفت الفرق متقاربين و هم يشعرون بالحماسة و في الوقت ذاته بالقلق الشديد ... فهذه هي المباراة المصيرية التي قد تقلب الموازيين كلها و تحدد مصير الفائز الذي سيحصل على الجائزة المترقبة !

كان المقدم يحضر ما سيقوله أثناء شرحه للمنافسة ... فانتظروه و كانوا من شدة التوتر يعدون الثواني و يشعرون بها كما لو أنها دقائق بل ساعات !

و أخيرا و بعد انتظار لم يدم طويلا رفع المقدم مكبر الصوت و نظر للمشاهدين و هو يقول : حسنا أيها الحضور الكرام ... كما تعرفون فقد وصلنا للمرحلة الأخيرة من هذه المسابقات الرائعة ... لقد وصلنا لمرحلة مصيرية ستحدد لنا سعيد الحظ الذي سيتسلم الجائزة من بين جميع المشتركين !!

فنظر للفرق و أردف : أ أنتم مستعدون لخوض المنافسة ؟

علا صوتهم في وقت واحد : بلا شك !!

فأخذ نفسا ثم قال لهم : المنافسة الأخيرة قد تكون صعبة و ذات مشقة ... لكن تأكدوا تماما أنه يمكنكم فعلها !

و أخيرا بدأ شرحه للمنافسة : المنافسة ستكون كالتالي ... سيتم تقييد قدم كل اثنين في الفريق ببعضهما بعدما يقفان متلاصقين و المطلوب منهما أن يركضا معا في تزامن حتى لا يتعثرا و يركلان الكرة بقدميهما المرتبطتين نحو المرمى ... لدى كل فريق محاولة واحدة في ركل الكرة و سنحسب النقاط على حسب دخول الكرة و قربها من الهدف !

رواية || تحدي الصعاب VIP II (١)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن