~ نبضات..~

72.3K 4.1K 1.4K
                                    

ياجماعة لازم تشكرون صديقتنا الجديدة(ShaymaaRezk) هاي البت الامورة عدها قدرة اقناع غريبة بكلمات بسيطة وقليلة...كنت مقررة انشر البارت الجديد بعد اربعة ايام ع الاقل ولكن البارحة بالليل قريت تعليق منها تطلب مني بارت جديد خلال يوم... ومااعرف كيف رتبت الاحداث وكيف سويت الحوارات خلال هالمدة القصيرة ولكن الحمدلله اكتمل...بتمنى يعجبكم البارت ومااكون استعجلت بالنشر...واذا معجبكم البارت رجاءاً روحو ع حساب( ShaymaaRezk ) وشوفو شغلكم وياها ههههه بمزح بمزح عوفو المسكينة بحالها..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كيف تعرف انك وقعت بالغرام؟؟!!!!.... لاتتفائلو بالمعرفة..لاتتحمسو للأجابة...فأنتم لن تعرفو ابداً!..وان عرفتم فوراً ففي الحقيقة انتم لستم واقعين في الغرام بالفعل!..
ستجد نفسك تعيش داخل تناقضات تجعلك متوتر ومشدود الاعصاب بشكل غريب...ستضحك لسبب تافه..ولكن ستبكي لسبب اكثر تفاهة.. هذا ماسيراه الناس..دون ان يعرفو ان ذكراه دفعتك للأبتسام والشوق اجبرك على البكاء!..
ان نقع في الغرام هو ان نهتم بتفاصيل تافهة لانهتم بها مع سواه...ان تغضبنا اشياء لاتستحق وتفرحنا اشياء بدون معنى!..
ستلتقي اعيننا لتوصل احاديث مكتومة نخشى الافصاح عنها..لذلك من يتجنب النظر اليك اعلم انه واقع بغرامك بشدة ويخشى من عيناه ان تفضحاه!...ستجده شديد..ولكنه يصبح ضعيف امامك!...عنيد..ولكنه يطيعك!...يحب الصمت.. ولكنه سيعشق الثرثرة بجوارك!....الحب عبارة عن تناقضات جميلة ومشاعر غريبة تجتاحنا ليعصف بداخلنا شيء نختبره للمرة الاولى.....نبضات!!..

(نزلت ميسم من سلم البناية المتواجدة فيها شقتها..بناية لطيفة..ولكن ليست فخمة بكل تأكيد!..بناية تعكس بوضوح الحالة الاجتماعية المضطهدة التي يعيشها اصحابه!..
انشغلت بوضع اشيائها الاخيرة داخل الحقيبة لتحكم اغلاقها جيداً قبل ان تنطلق مسرعة بأتجاه المتجر قبل ان تتأخر وتنال ثرثرة ليست بحاجة اليها من مديرتها منذ هذا الصباح الباكر!..

ـ صباح الخير!..

التفتت دفعة واحدة بأتجاه هزيم الذي يقف بجوار سيارته امام بناية شقتها..رغم نبضات قلبها التي تسارعت بمجرد رؤيته ألا انها لم تتفاجئ بهذا الظهور..فهي معتادة على ظهوره فجأة امامها كل يوم على مدار شهر كامل..في مركز التبضع،في معرض الفنون الاخر،في الساحة العامة،هذا من غير ظهوره اليومي في المتجر!..
مطت شفتيها بملل ثم زفرت بتضايق وهي تكتف يديها لصدرها وتقول:

ـ انت بالفعل عنيد..أليس كذلك؟!..

اقترب منها وهو يدس يديه داخل جيوبه وقال بأبتسامته العذبة وهو يغوص داخل عينيها بشوق وكأنه لم يراها منذ سنة وليس وكأن اخر لقاء جمعهما كان في الامس!!..
قال بعد ان وصل اليها:

ـ لقد حذرتكِ من اني اكثر انسان عنيد ستقابليه في حياتك!..

قاومت بشدة تلك المشاعر ورفضت ان تسيطر عليها بأي شكل من الاشكال لذلك ابقت ملامحها جامدة خالية من اي ابتسامة وقالت بنبرة تحمل بعض الاستياء:

قربان (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن