~ الخاتمة ~

64.4K 2.8K 1.2K
                                    

اهدي سطور روايتي هذه لكل فتاة خضعت لقوانين اسرة صارمة تجبرها على اختيار حياة هي لاتريدها....لكل فتاة لم تجد "ادم" في حياتها تلك ووجدت بدلا منه "حمزة"... كوني واثقة انك لست ضعيفة ليقمع قدراتك رجل.... رجل قد ربته امرأة مثلك ليستحق لقب "رجل"..فلاتستهيني بنفسك...فهؤلاء اللذين يروك "ناقصة" اصبحو "كاملين" بفضلك!..

(ريم) هي انعكاس لكل فتاة مستضعفة داخل مجتمعها..

(اسرتها) هي انعكاس لقوانين المجتمع تلك..

اما (ادم) فهو رسالة كتبتها لما يجب ان يكون عليه كل فرد في المجتمع...وان لايستغل ضعف احدهم بل يسنده ليصبح اقوى!...

سيحل ذلك اليوم اعزائي...اليوم الذي يخلو فيه المجتمع من ضعف"ريم" ليمتلأ بقلب "ادم".....اتمنى ذلك!..
فالرجولة ليست بالصراخ او الضرب او الاجبار... الرجولة هي بالاحتواء!...فكل من قرأ سطور روايتي وقع بغرام ادم بشدة رغم انه ليس هناك جملة واحدة اهان فيها ادم ريم او ضربها....كان لها السند الذي تحتاجه..فأصبحت له الزوجة التي يريدها.....فالحب يحل المشاكل بطريقة اسرع من الغضب!!..

واليوم هو اخر يوم لنا مع ادم وريم لنودعهما ونستقبل رواية اخرى..لربما ستقعون بغرام ابطالها ايضا...لذلك سنركن ادم وريم في احدى زوايا قلبنا ونتيح المجال لأبطالنا البقية...
من اعجب بغيرة ادم وصبر يوسف وجنون سامي في الحب وتغلب العشق على الانتقام لدى سيف...فبالتأكيد سيقع بغرام رامي ايضا...لذلك التقيكم يا اعزائي في روايتي الجديدة (قد زارني حب).....اتمنى ان تنال اعجابكم!...

دمتم في حفظ الله جميعا والرب وحده يعلم كم شرفني واسعدني التعرف بكم ومحادثتكم...الى لقاء قريب!..

(سارة ح . ش)

اكتملت القصة في:

- يوم : الخميس

- المصادف : 2017/1/19

- الساعة :10:00 مساء

" تمت بحمد الله "

- ميسان -

اعمالي الاخرى هنا:

عذابي الصامت

نستولوجيا

اشباه عاشقين

مناقشات حول رواياتي

مسابقة اكون او.. اكون

قربان (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن