~ انا..احبه~

69.3K 4.9K 2K
                                    

النجمة لن تأخذ من وقتك الكثير ولكنها ستعني لي الكثير!!..

(ايه الكلام الكبير ده الي بقولو انا دلوقتي ههه) المهم لاتنسو تصوتون يااجمل متابعين بالدنيا...وها والتعليق هم....اي اي اعرف زودتها تحملوني شوي!...اه؟ ماتتحملوني؟.. هاي هي زعلت وراح اخذ بارتي واروح وهذا البيت بعد ما ابقالكم بي ثانية وحدة!!...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ماهو الجنون المنطقي الوحيد في هذا الكون
؟؟!!!.... انه الحب!

~~~~~~~ ~~~~~~~~~~
ازدردت ريم ريقها بتوتر وادارت بصرها من دون ارادة منها بين هؤلاء الاثنين...وفهمت جيداً تلك النظرة التي رمقها بها ادم قبل ان يثبت ابصاره داخل عيون رأفت الذي قال بشيء من الاستياء:

ـ حسناً ريم...سأذهب انا الان!..

ثم التفت نحو ادم الذي اجابه ببرود واستهزاء بدلاً من ريم :

ـ لازال الوقت مبكراً...ام ان حضرت الملائكة غابت الشياطين؟..

فتبسم رأفت بأستخفاف ليجيب:

ـ انت بالتأكيد تقصد ان حضرت الشياطين غابت الملائكة؟..

ـ بل اقصد ماقلته اولاً ياظريف!..

زفر رأفت بضيق وهو يلتفت نحو ريم ليقول:

ـ سأذهب انا الان عزيزتي قبل ان اتهور!..

فتقدم اليه ادم ليقول بشيء من العصبية:

ـ "عزيزتي"؟؟...وتظن انك انت من ستتهور الان؟؟!!...

فعصر رأفت قبضته ليسيطر على غضبه وقبل ان يرد بشيء امسكته ريم فوراً من مرفقه وهي تقول بحسم:

ـ رأفت!...من الافضل ان تغادر الان وسنلتقي لاحقاً!..

استمع رأفت لها ولم يعلق بشيء بل اكتفى برمق ادم بنظرة غضب حادة وترك الشقة صافعاً الباب خلفه بعنف تاركاً ريم وحدها مع شعلة النار تلك التي ستلتهمها في اي لحظة!..

بقيت واقفة في مكانها تقلب عينيها في الارجاء تشغل بصرها بأي شيء عدا تلك الفيروزيتين الغاضبة التي تحدق بها!...قلبت بصرها..وقلبت..وقلبت..واخيراً اوقعته وكأنها اوقعته بالصدفة داخل عينيه فقط لترى ملامح وجهه في هذه اللحظة..واول ما تعانقت ابصارهما قال فوراً بحدة وعدم تصديق:

ـ بالله عليكِ؟؟!!.. رأفت؟؟!!!..

فأجابت بتلعثم تحاول السيطرة عليه وادعاء الثبات ولكنها تفشل:

ـ ماذا؟..ابن عمي واتى لزيارتي..ليس بالأمر المهم لتغضب بشأنه!..

فأجابها بعصبية فوراً:

ـ أحقاً؟؟..بالنسبة لكِ هذا امر اعتيادي؟!..

لتبادله عصبيته:

ـ بالطبع اعتيادي!...ام انك ستمنعني حتى من هذا؟!..

فتقدم خطوتين بأتجاهها وهو يزمجر بها بغضب لتعود هي خطوتين نحو الخلف بخوف:

قربان (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن