ااااه لااصدق اني بالفعل قد انهيت قربان!!..
أتعلمون انه هناك شعورين يكتنفاني عندما انهي رواية؟!...الاول وكأني ام تودع اطفالها..والثاني كطالبة انهت للتو الامتحانات النهائية!..اعلم..انهما شعوران متناقضان تماما..احدهم يعبر عن حزن والاخر عن سعادة..ولكني بالفعل كذلك!..
سعيدة لأني انهيتها..ولكني حزينة لفراقهم..سأفتقدهم بشدة لأنهم هم من جمعوني بكم...سأفتقد نقاشنا الدائم ما بين الذي يقول ريم معها حق والاخر الذي يقول انها مخطئة!..سأفتقد ادم الذي وقعنا جميعا بغرامه وبشخصيته اللطيفة ومزاحاته!..
سأفتقد هذه "العائلة" التي شكلناها معا..عائلة خاصة برواية قربان...وكأن هذه الرواية تمتلك شيء مميز بداخلها...ليس الفكرة..ليست الحوارات.. وليس الشخصيات...بل وكأننا نحن من نمنح هذا الشعور للرواية..انتم من صنعتم هذا التميز!.. عندما ادخل على التعليقات الخاصة بهذه الرواية دون غيرها من رواياتي لااشعر اني ادخل على تعليقات ومتابعين...اشعر اني افتح صندوق الرسائل الخاص بي حيث سأتواصل مع اصدقائي... سأجد (صفا) تنعت ريم بكل الشتائم التي تعرفها فتضحك(سارة)وتحاول اقناعها ان ريم فتاة جيدة ولكنها تستمر بالرفض فتتدخل(مي) كالاخت الكبرى التي تحل النقاش دائما بطريقتها المرحة وكلماتها السلسة.. اقرأ رسائل اخرى فأجد(رقية) تتقافز كالفراشة الصغيرة ما بين فصول الرواية تترك بصمتها فوق كل قطعة انحتها... و(زينب)كالاميرة الحزينة تكتفي بكلمات بسيطة تعكس معنى عميق...(ضي) كالشاحن بالنسبة لي تمدني دائما بحماس غريب يجعلني اود لو اكتب واكتب دون اتوقف..و(شيما)اختي الجميلة التي لااستطيع جعل يوم يمر من دون التحدث معها وان لم استطع فسأكتفي بأعادة قرائة رسائلها الجميلة..(اية)صديقتي المقربة التي توطدت علاقتنا بشكل كبير خلال ايام فقط وكأننا نعرف بعضنا منذ سنين..(ايات) التي اشعر احيانا بأنها بطلة من ضمن القصة استطاعت من خلال تعليقاتها الجميلة ان تتخلخل داخل الرواية وداخل قلبي..(اسما الرفاعي) مبدعتنا اللطيفة التي لم تتخلى عن رواياتي رغم انشغالها برواياتها... ومن ثم انسانة اكثر من اخت واكثر من غالية..انسانة بالنسبة لي مثل المعلم الروحي بالفعل ومن دون مبالغة..(خولى)..هذه الفتاة كانت معي منذ البداية.. منذ ان كنت بالكاد امتلك متابعين وبالكاد احصل على تعليقات...بدأت مع رواياتي منذ نعومة اظفارها وساندتني وشجعتني ونصحتني في مختلف المواقف...لااعرف كيف اصف لكم مافعلته معي وماقدمته لي...عجزت بالفعل عن شكرها ولااجد ان كلمة "شكرا" كافية بالنسبة لها..جميعكم يا اعزائي اقسم اني اعجز عن شكركم بشكل كافي...بقيتم معي وصبرتم على تأخري وشجعتموني في الوقت الذي احتجت فيه هذا.. هناك الكثير والكثير منكم اصدقائي وكنت على تواصل دائم معهم ولكن المشكلة لااعرف اسمهم الحقيقي واعرف اسم الحساب فقط لذلك لم اذكر اسمائهم...لايعني من لم اذكر اسمه انه ليس مميز بالنسبة لي او بالنسبة لروايتي بالعكس تماما اقسم لكم..ولكن هؤلاء الذين ذكرتهم هم من اعرف اسمائهم الحقيقية واحفظها ويا ليتني اعرف اسماء جميعكم لأذكرها هنا..فهناك الكثير والكثير والكثير الذين اود شكرهم والتعبير عن امتناني لهم فما فعلوه من اجلي وما منحوه لروايتي لم يكن قليل على الاطلاق ولكن كما اخبرتكم المشكلة اني لااعرف اسمائهم الحقيقية وستطيل الكتابة ان استخدمت اسم الحساب فبالتأكيد هم ليس اقل من مئة شخص!...
والان شكر مميز امنحه لمن خاض معي تجربة"قربان" وبذل جهد مقارب للجهد الذي ابذله...
الى من شجعتني على نشر قصصي.. صديقتي المقربة وتوأم روحي ونصفي الاخر.."حنين"...الى من تكون عكسي بكل شيء ولكنها تكملني بشكل ما.."مها"..
الى من تتحملني بكل مزاجياتي وحالاتي.. الى الوحيدة التي جمعني بها شعور "الاخت الكبرى" اكثر من الصداقة.."ايلاف"
الى تلك التي اراها ملاذي عندما اهرب من الجميع.. "اسيل"...
شكرا لأنكم كنتم معي..شكرا لأنكم شجعتموني في الوقت الذي قررت فيه الاستسلام!!
أنت تقرأ
قربان (مكتملة)
Romanceمن المفترض ان يكون زواجنا على الورق فقط...من المفترض انني لااحبه وفعلت هذا كي ننهي الدم والثأر بين الاسرتين فقط..فما بالي كلما ذكر اسم فتاة امامي غضبت؟...انا من طلبت منه ان يتزوج بواحدة اخرى..فلما هناك نيران داخل صدري ستدفعني للبكاء والصراخ وانا ارا...