قربان (مكتملة)

~ غيرة مكتومة~

بس بس..انا جيييييت!..لالا كافي تصفيق رجاءاً...طبعاً بودكم ترحبون بية بسكاكين ومسدسات واني استفزكم اكثر هههه..
المهم..خلونا نتكلم بجدية شوي(ولو هذا الشي صعب علية بس ح احاول اكون جدية مرة وحدة)..
شوووفو يااخواننا ف الله(بدت الديانة) لدينا هنا تناقضات واستفسارات وطلبات رهيبة(مطعم مكدونالدز موقصة هاي) ع اية حال...قسم منكم يريد بارت طوويل.. اوكي مو مشكلة ح اكتب بارت طويل ولكن ح يكون بارت واحد ف الاسبوع...وهنا انتفض القسم الثاني ويريد بارت كل يومين او اقل...اني بس اريد اعرف منو مقنعكم انو الي گدامكم عبقرية زمانها في الكتابة هههه يعني تريدون بارت قربان طويل ومليء بالاحداث وخلال يومين.. وبنفس الوقت تريدون نفس الشي لروايتي عذابي الصامت ونفس الطلب لقصة كره وانتقام... ياناس اني عندي الحل.......

لااالصراحة ماعندي الحل لو عندي ليش اجي "اتذمر" هنا هههه... يلة الي عندة الحل ينورني واني جااااهزة...بس مال يگول اي نزلي بارت طويل كل يوم ترا اخلي يشوف شخصيتي الشريرة هههه...طبعاً وها اني مو ضايجة من طلبكم هذا بالعكسسسسس هاي معناها عاجبتكم روايتي وتحبون تقروها وهذا الشي يسعدددددني جداً بس حبيت اوضح اني ليش انزل بارتات قصيرة...بس بربكم3000 او 4000 كلمة بارت قصير؟...لالالا انتو طماعين وهذا الشي عيني ميفيدني اني ح ارجع اخذ غراضي وطالعة من البيت...ابد ابد لتحاولون تراضوني هاي هي...(مو گلتلكم مااگدر اصير جدية ههه والله كلما احاول افشل)..
طبعاً وفي قصة جاي اقراها حالياً وكبداية هي عجبتني واني واثقة ح تثير اهتمامكم انتو هم.. بس خلي اكملها حتى اذا تمام فأنصحكم تقروها(طبعاً ذاك اليوم من قالت كاتبة قصة(اوكسجين) الراااائعة ارحب بكاتبة قربان وقرائها حسيت ماخذة بناتي ورايحة خطار يم احد ههههه)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ـ انا مايا!..

اسم اكثر من كافي ليجعل ريم ترفع حاجبها بحدة وتنظر بأستياء اتجاه ادم الذي شغل نفسه بحك رأسه او فرك رقبته ليتهرب من نظراتها.. اعادت نظراتها غير المبالية بأتجاه مايا وانزلتها ببرود اتجاه يدها الممدودة اليها للمصافحة... قلبها..جسدها..حبها..غيرتها الانثوية...كلها اتحدت معاً لتجعلها تقتنع بتجاهل يدها..ولكن عقلها حثها على المنطق والتصرف بلباقة.. فأخضع جسدها لرغبته وجعلها تمد يدها لتعانق كف مايا الرقيق في مصافحة غير ودية على الاطلاق من جانب ريم!..

ـ اهلاً!..

كانت تلك الكلمة الوحيدة التي انطلقت من بين شفاه ريم قبل ان تسحب يدها لتستمع لبقية ثرثرة مايا:

ـ لقد اخبرني ادم بالكثير عنكِ لذلك كنت متشوقة جداً لمقابلتكِ!..

فقالت ريم بأستهزاء:

ـ لهذا اتيتي وانا خارج المنزل؟..

سعل ادم للمرة الثانية يطلب منها بطريقة غير مباشرة الانتباه لكلماتها ولكن مايا ضحكت ظناً منها ان ريم تمزح!..فقالت فوراً: