~ قرار..~

67.4K 3.5K 1.1K
                                    

مرحبااااا يااجمل متابعين بالدنيا ويا اكثر متابعين صبرو علية وتحملوني فديييتكم....ها ادخل لو راح انطرد؟؟!!...رجاءاً خلونا نتفاهم بهدووووء وكل واحد خلي يعوف المسدس ع جنب...بس والله اسفففة لأن تأخرت عليكم بالبارت ولكن بالايام الي فاتو كنت بصعوبة اخصص وقت حتى اكتب(عذابي الصامت) وشوي من (قربان).

بترككم مع البارت ولاتنسوووون بليز تصويت+تعليق
لحظة لحظة قبل لتقرون اصعدو اسمعو الاغنية!.....الصراحة جداً عجبتني وبتمنى تعجبكم!!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أتعلمون اكثر مايؤلم؟..اكثر مايكسر كل شيء جميل بداخلنا؟..اكثر ما يفتت مشاعرنا؟!.. ان يتهمك اقرب انسان لقلبك انك شخص حقير لاتستحق اهتمامه!...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

حدق داخل تلك العيون الباردة وشعور ما بداخله ينبأه انها تنوي على شيء ما ولاتقول ذلك عبثاً!..
حرك عينيه داخل عينيها وهو يسألها بتردد:

ـ ولما تريديه؟!..

رفعت زاوية فمها بأبتسامة غريبة وقوست حاحبيها بأستنكار بينما تسأله بهدوء:

ـ ولما برأيك؟!..

ـ انتِ لاتفكرين بما افكر به الان...صحيح؟!..

رفعت كتفيها وانزلتهما وهي تجيبه ببساطة:

ـ لااعرف ماالذي تفكر به انت..

ثم تحولت نبرتها للقسوة وهي تكمل:

ـ ولكني افكر بجريمة!..

فأنتفض من كرسيه وهو يصرخ بها:

ـ لابد وانكِ فقدتي عقلكِ!..

وقفت بمواجهته وهي تجيبه بثقة:

ـ ليس بعد!..ولكني بالتأكيد سأفقده ان تركت دم هزيم يهدر هكذا ببساطة من دون انتقام!..

ـ ريم لاتتهوري!!.. لااحد يعرف من قتله..لااحد يعرف ماالذي حصل في تلك الليلة بالضبط..فهل ستقومين بعملية قتل بشكل عشوائي استناداً على حدسكِ؟..ونحن ذاتاً لانعرف ان كان من رأيته بجانب هزيم هل هو القاتل بالفعل ام مجرد شخص تواجد في ذلك المكان في الوقت الخاطئ!..

ـ لا...انا متأكدة انه هو!..

ـ وماالذي يجعلكِ متأكدة هكذا؟!..

ـ رأيت المسدس في يده!..

وعند هذه النقطة صمت ادم وبقي يحدق داخل عيناها بصدمة لتكمل هي ببكاء:

ـ لم اتمكن من رؤية وجهه اللعين بدقة بسبب هروبه وتستره بالظلام ولكني واثقة تمام الثقة من رؤية السلاح بيده!..

عجز عن الرد بشيء وعجز عن ايجاد الاسباب المناسبة ليجعل هذه المجنونة تتراجع عما تفكر به..فكرة ربما ستؤدي بها الى التهلكة!... لذلك صمت فحسب من دون ان يناقشها اكثر!..
اقترب منها واحاط وجهها بكلتا يديه وهمس لها بهدوء:

قربان (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن