~ عاشقين!..~

79.2K 3.6K 2.1K
                                    

مرحبببباااا يااجمل متابعين بالدنيا!!!
اسفففة ع التأخير(اعرف مليتو من هاي الكلمة بكل بارت) ولكن بالفعل ماعندي مجال اكتب..واعتقد الاغلب ملاحظين عدم اجابتي بسرعة ع التعليقات والرسائل لأني من الاساس ماافتح الواتباد بس دقائق قلييييلة جددداً والله كثييير مضغوطة مابين دراسة ومابين مشاغل وامتحانات..بس انشالله تمر فترة الامتحانات ع خير ويصيرلي مجال..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كيف تعرف انك سعيد؟...ببساطة ستبدأ بحب كل شيء حولك وتبتسم لسبب او لدونه...كل شيء سيكون ايجابي..وكل مشكلة ستجد لها حل..والاسود سيكون ابيض..واليأس سيتحول لتفاؤل غريب...ان كنت تكره شيء فلاتقلق.. ستجد نفسك تحبه فجأة عندما تجتاحك هرمونات السعادة تلك!....انه كلام سخيف انا اعرف..ولكن هذه هي السعادة..لاتعرف ان تعبر عنها بكلمات..وكأنها ترادف الحزن في المعنى..فكلاهما تجعلنا عاجزون عن ايجاد حروف نعبر فيها عن مشاعرنا!..

                     ~~~~~~~~

فتحت ريم جفناها ببطئ...ارتسمت فوراً ابتسامة دافئة فوق ثغرها عندما وقع بصرها فوق ملامح ادم الهادئة بجانبها وهو يغط بنوم عميق...لما عليه ان يبدو وسيم هكذا بكل حالاته؟!..
مدت يدها بهدوء نحوه لتلامس اصابعها الناعمة خصلات شعره القصيرة....انها بالفعل واقعة بغرامه بجنون!!...بقيت تحدق في وجهه وذكريات لقائها الاول به تمر كالشريط السينمائي داخل رأسها... كانت المرة الاولى في يوم عقد قرانهما.....هو لم ينظر اليها في يومها ابداً وخرج مسرعاً...ولكنه عاد اليها مسرعاً ايضاً محملاً بأشواقه بعد يومين فقط... المركز التجاري...المحكمة...يومها الاول في الشقة...كلها كانت تبدو ايام سيئة بالنسبة لها.. ولكن الان تعتبرهم ذكريات جميلة..جميلة بالفعل!!..

سحبت نفسها من الفراش بهدوء شديد كي لاتوقظه وخرجت من غرفته كي تذهب الى غرفتها التي لم تدخلها منذ خروجها منها صباح البارحة!..
ارتدت بعض الملابس القطنية الكثيفة التي ستدفئ لها جسدها واتجهت نحو المطبخ لتبدأ بأعداد الفطور..فطور مميز جداً!!..

انه اجمل يوم يمر عليها منذ ثلاث سنوات..انها حتى لاتتذكر متى كانت اخر مرة شعرت بسعادة مماثلة..سعادة تفتقدها بشدة..ولم يمنحها لها سوى ادم!!...ادم الطفل المشاكس..الشاب العصبي..الرجل الذي سندها بما تحويه الكلمة من معنى!...حبيبها،زوجها،اخيها،ابيها،صديقها المقرب،.. هو بالفعل كل شيء بالنسبة لها!!..
فجأة احست بيدان تحوطانها من الخلف وخد يستكين فوق كتفها لتبتسم وهي تستمع لصوته الناعس:

ـ استقظتي مبكراً!..

وضعت البيض في الصحن وهي تقول له:

ـ احببت ان اجهز الفطور لك قبل استيقاظك!..

ـ يا لي من زوج محظوظ بالفعل!..

ـ لاتعتد على هذا كثيراً...غداً انت من سيعده لي!..

قربان (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن