السلام عليكم ..
هذه الرواية التي سبق وتحدثت عنها في سماء التناغم ..
حسنا , كان من المفترض ان انتظر فترة أطول , إلا انني لم اجد فكرة عن قوى خارقة + نفسي اللطيفة لم تتركني بحالي , أخذت أفكر بالأحداث وابطالها من KHR لأجد نفسي احببت الأمر , اوه لا يهم ..
.
أنا ارى أن هذه ستكون أفضل من سماء التناغم - أحببتها أكثر - , وفكرتها جديدة بنسبة كبيرة < جُبت الواتباد
على كل حال , انتم من سيحكم ...
.
.
كان واقفا أمام مدينة من حطام والنيران ما تزال تأكلها , الدخان شكل حاجزا فوق رأسه من كثرته .. جثث لا تعد تفحمت وأخرى عادت للعدم ..
وصمت .. صمت قاتل , لا أنين ولا بكاء , لا صرخات و لا نواح , صمت قطعه صوت شرار النيران ..
بنيتاه قد بهت لونهما , جراح كثيرة غطت وجهه ومزقت جسده , وجهه بلا تعابير والمشاعر تجردت منه ..
هناك رأى طيفا , لشاب يعطيه ظهره يضحك برفقة رجل عجوز , انتبه لوجوده واستدار محدقا به بأعين كرزية صادقة ..
رسم ابتسامه لطيفة وفتح فمه ناطقا بكلمات ما وهو يمد يده إليه , لمعت عيناه وهو يمد يده ليمسكه ..
إلا انه تلاشى حين تلامست اصابعهما , وصوته اختفى قبل أن يصله ..
مرت ريح قوية حملت ذرات الرماد , رفع يديه اللتان انتفضتا حتى مستوى عينيه ..
عض على شفته السفلى حتى أدمت ..
همس بصوت ممزق : احد ما , اي شخص , ارجوكم , ليرد أحدكم علي , ليسمعني احد
اخذ نفسا قبل ان يصرخ : ليصل صوتي الى اي شخص
ولكن ما رد عليه , كان السكون ...
اهتزت شفتاه وقطعت دموعه وجنتيه , سقط على ركبتيه وهو يئن بصوت متقطع ..
قبل أن يرفع رأسه وقد اختلطت صرخاته ببكاءه ..
.
.
.
هو كان يعلم , حدسه صَدَقَ إلا انه كذبه ..
انخفض جفنيه شاعرا بالارهاق وكل خلية منه أصابها الخمول ..
تبددت نيرانه وهو يميل ساقطا للأرض , وامتدت خيوط من لهب أسود تحيطه ..
هو سبب هذا , لأنه كان ساذجا , لأنه أراد ان يصدق , عائلته ستتحطم ..
ومن بين الخيوط التي بدأت تلتحم , رأى ابتسامته الشيطانيه وهو يهمس بشيء ما ..
عض على شفتيه بقوة وهو يهمس : سحقا
اخذ نفسا قبل ان يطلق صرخة عالية , غلفها ألم الخيانة .. واختفت صرخته حين التحمت الخيوط بالكامل لتشكل كرة هو مركزها ..
..
انتهت المقدمة ..
توقعاتكم ؟
أستطيع القول أن هذه الرواية ستحمل صدمات ومفاجآت أكثر من غيرها

أنت تقرأ
ما بين السماوات
Fantasyشخص تجرع من الألم ما لو وزعه على أهل بلد لفاض بهم .. واخر حمل من المسؤولية ما لا تطيقه كتفاه .. كلاهما صرخا , وصرختهما عبرت الأبعاد لتحدث المعجزة ..