السلام عليكم ..
ها هو البارت .. كنت اخطط لإنزاله بوقت ابكر , لكن لا بأس المهم انني انزلته اليوم ..
صدمت حين قرأت بأن مدرب اي بين كان فون .. للأسف اظنني سأغير هذا☺
استمتعوا .
,
24
تفجرت الألعاب النارية في السماء فوق مدرجات الكولسيوم حيث كان الناس يصرخون بحماس ناظرين للمساحة الشاسعه في المنتصف حيث كان هناك جموع يتقاتلون ..
من بينهم كان تسونا واقفا ينظر للمقاتلين وهم يتقاتلون من حوله بأعين بارده .. اغمض عينيه بعدها شاعرا بالصداع وبدا يدلك ما بين عينيه وهو يزفر ..
عدم النوم لا يشكل مشكلة معه لكن لامبو لم ينفك عن البكاء والنحيب رغبة منه للدخول مع تسونا , فعليا هو مستعد للاستسلام والخروج من هذه السخافات , لكنه ما يزال يريد رأسه فوق كتفيه .. كيف ذلك ؟ ..
{{ أنا لم أشرككم لتخسروا وتخرجوا من البطولة , لن ارضى سوى بالفوز وان لاحظت تكاسلا من أحدكم ملأت جسده بالرصاص }} هذا ما قاله ريبورن بابتسامه مرعبه وهو يحشر فوهة المسدس في جبين تسونا وكأنه شعر بما قد يفكر فيه الفتى ..
فتح عينيه ناظرا حوله بكسل .. ماذا كانت الشروط مرة اخرى ؟ ..
آه صحيح , مجموع المشتركين كان 240 شخصا لذا .. ستقام اليوم ستة قتالات جماعيه , في كل قتال يقاتل 40 شخصا حتى يبقى أربعه اشخاص من كل مجموعه , مما يجعلهم 24 وهؤلاء هم من سيتأهلون للنصف النهائي ..
تسونا كان في المجموعه القتاليه الاولى , هاياتو في الثالثة وتاكيشي في الرابعه و ريوهي في السادسه ..
حين دخلوا الحلبة وجدوا مجموعه كبيرة من الأسلحة , ثم مضى نصف ساعه يختار فيها المقاتلون اسلحتهم حتى بدأ القتال ..
شرط الفوز بسيط .. من يبقى للنهايه يفوز .. ومن يخرج خارج حدود الحلبة يستبعد تلقائيا ..
و .. ها هو حاليا يقف في الحلبه وحوله 40 شخصا يتقاتلون حتى يبقى أربعه ..
نظر لرجل كان يصرخ بحماسه وهو يلكم خصمه .. هو فعلا يحترم حماسته هذه ..
انزل جسده حين شعر بشخص يحاول لكمه من خلفه .. فقد الرجل توازنه حين لكم الهواء ثم نظر بصدمة الى تسونا الذي جلس القرفصاء وهو يحدق به ببرود ..
ركل تسونا ساق الرجل ليميل ساقطا إليه ثم ركل وسطه ليحلق للخلف ويصطدم بخمسه اشخاص خلفه ليسقطوا جميعا خارج حدود الحلبه ..
وقف باعتدال ثم استدار ناظرا حوله , لم ينتبه إليه أحد بالطبع مع كل هؤلاء الناس .. افجل حين ظهر أمام عينيه رأس التونفا فجأة , أمال رأسه متفاديا اياها ثم تراجع خطوتين للخلف ..

أنت تقرأ
ما بين السماوات
Fantasíaشخص تجرع من الألم ما لو وزعه على أهل بلد لفاض بهم .. واخر حمل من المسؤولية ما لا تطيقه كتفاه .. كلاهما صرخا , وصرختهما عبرت الأبعاد لتحدث المعجزة ..