السلام عليكم جميعا..
هذا هو اخيرا الفصل الاخير لهذا الارك ..
ستبدأ بعدها ربما اربع او خمس فصول خفيفه لطيفه , احتاجها لترتيب افكاري...
بعدها سيبدأ الارك الاخير...
شكرا لمتابعتكم...
.
{{ العودة}}
نظر كولونيلو الى تسونا الذي تمايل واقفا فعلق رافعا حاجبه: هل سيكون بخير؟ كورا!
نظر الى الرجل بجواره مردفا: هو بالكاد يقف!
هز ريبورن كتفيه بينما انحنى تسونا يتمسك بركبتيه المنتفضتين:هذا قتال جلبه لنفسه, عليه تحمل نتيجه افعاله
اخذ تسونا نفسا عميقا روى به رئتيه ثم انتصب واقفا , نظر الى زانزاس مباشره وهو يسأل: إذا .. لماذا تفعلون هذا؟
اتسعت ابتسامه ساخره على وجه المعني: ماذا ؟ اتشعر بالشفقه عليهم؟ يبدو بأن الحثالة تجذب بعضها!
مد كفيه وهو يهز كتفيه: هم كانوا ليس اكثر من عبيد , منذ نعومة اظافرهم وهم مقيدون بالسلاسل ويعملون تحت امره شخص اخر , لم يفكروا يوما بنفسهم ولم يتخذو القرارات وحدهم , لم يفكروا يوما بكونهم بشرا .. حتى لو حررت اشخاص كهؤلاء فالعبودية متغلله بداخلهم , هم ليسوا اكثر من حثالة فقدو القوة حتى على الاعتراف بأنفسهم , أليس من الافضل ان يموت اشخاص كهؤلاء؟
في الخلف , رمش كولونيلو بغير تصديق: يالها من طريقة تفكير! أهو مجنون !
علق ريبورن بهدوء : لكن...
اكمل تسونا عنه بصوت هادئ:لديك نقطة..
حملق به زانزاس بحدة .. وكأنه لا يصدق خروج هذا الكلام من الفتى الواقف امامه: الشخص الذي عاش حياته يتحكم بها شخص اخر , لن يتمكن من العيش بسهوله حتى ان تحرر لكن .. هذا لا يعطيك الحق لقتلهم
عقد زانزاس حاجبيه: انت...
سحب مسدسا اسودا بعلامه تقاطع حمراء عليه ووجه فوهته ناحيه الفتى: من انت؟!
رفع تسونا حاجبيه: ماذا تـ...
شهق كولونيلو حين اطلق زانزاس رصاصه على حين غرة تسببت بانفجار مكان تسونا , امسك ريبورن بقبعته كي لا تطير معلقا: ذخيرته لهب؟
كولونيلو المذعور صاح: دعك من هذا ! ماذا حدث لتسونا!
رفع رأسه للأعلى حين سمع صوته: هذا خطير! ما الذي تفعله؟
رمش حين وجده محلقا بالهواء بواسطه لهبه , التفت الى ريبورن الذي عدل قبعته قائلا: قد يكون مصابا لكنه ليس بضعـ..
انقطعت كلماته حين حلق زانزاس إليه وضرب وجهه بركبته ثم ركله للاسفل...
تطايرت ملابسهما حين اصطدم تسونا بالارض وكولونيلو يعلق: أليس هذا سيئا؟كورا

أنت تقرأ
ما بين السماوات
Fantasíaشخص تجرع من الألم ما لو وزعه على أهل بلد لفاض بهم .. واخر حمل من المسؤولية ما لا تطيقه كتفاه .. كلاهما صرخا , وصرختهما عبرت الأبعاد لتحدث المعجزة ..