57

666 67 38
                                    

السلام عليكم..

شكرااااااااا لجميع ردودكم في البارت السابق * تبكي في الزاويه*

لقد سعدت بها كثيرا , خاصه وان كثيرا منكم قد تعمق به كثيرا ... انا فخوره للغايه 

.

استمتعوا..

{{ مطر وعاصفة }}

كان الصيف في بداياته إلا ان اشعه الشمس كانت حاره ..

لعب الاطفال تحتها وملابسهم مغطاه بالتراب , تعلق احدهم بظهر الشاب طويل القامه ضاحكا: احملني

بينما طفله سحبت بنطاله: كلا تاكي-ني سيلعب معي

انحنى ظهره يحمل الطفل وضحكه قصيره خرجت منه: على مهلكم جميعا

تحلق الاطفال حوله ينظرون إليه باستغراب , مدت الطفله كفيها واحاطت وجهه:هل انت بخير تاكي – ني ؟

مع انه ابتسم , إلا ان عينيه كانتا مظلمتين..

مسح على رأسها: اسف انا متعب , يبدو انني لن استطيع اللعب معكم اليوم ايضا

رفع رأسه حين نادته العجوز من داخل المطبخ : تاكيشي ان لم يكن لديك ما تفعله تعال لمساعدتي بتحضير الغداء

انزل الطفل من ظهره مجيبا: حالا

راقب الاطفال ظهره حين غادر , نظروا الى بعضهم باستغراب: ما مشكلته؟

علق احدهم: يبدو حزينا هذه الايام

انخفض حاجبي احدى الطفلات بحزن:لا احب رؤية تاكي – ني بدون ضحكته

اقترح طفل اخر بحماس: لماذا لا نحاول ابهاجه؟

نظروا إليه: كيف؟

ارتبك للحظات , عقد ذراعيه وهو يعتصر دماغه : امممممم , ما الذي يحبه تاكي – ني؟

اجابت احداهن : البسيبول؟

ضحك احد الاطفال: سنموت ان لعبنا معه

شهق طفل اخر بحماس: اتذكرون حين قام بمسرحيه مع اصدقاءه من اجلنا ؟ لنجرب فعلها من اجله!

تحمس الاطفال معه: تبدو فكرة ممتعه!

فكرت احداهن: بالمناسبه , اولئك الاخوة لم يأتو لزيارتنا مؤخرا...

بينما سألت اخرى: عن ماذا ستكون المسرحيه

عادو يفكرون بجديه , حين فشلوا بالخروج فكره اقترح احدهم: لنسأل الجدة ؟

رفعوا قبضاتهم الصغيره للسماء بحماس: نعععم

داخل الميتم.. في المطبخ..

قطع تاكيشي الجزر والبطاطا بينما كانت الجدة تطهوا الأرز وتستعد لطهي الحساء..

نظرت الى الشاب : انت لست كعادتك هذه الايام , ما بك ؟ الاطفال قلقين عليك

ما بين السماواتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن