السلام عليكم جميعا ..
ها هو البارت ..
استمتعوا ..
.
.
سار الثلاثة بهدوء .. بالاصح .. سار تسونا بهدوء خلف الشابين اللذين يتشاجران حول الفطر إن كانت فائدته وهو مشوي او وهو طازج.. حسنا .. هو لن يتدخل ابدا ..
كان قد مر اسبوعان ويوم منذ غادروا الفونجولا , وقد اخبرهم ريبورن بالذهاب الى مدينة بوفينو , والتي بطبيعة الحال ترأسها عشيرة البوفينو { Bovino } .. هو متأكد انه سمع الاسم من قبل لكنه نسي اين ..
على كل حال .. اين ريبورن ؟ .. اوه ..
{ وكأن شخصا عظيما مثلي سيقضي وقته الثمين بالترحال مع ثلاثة حمقى } هذا ما قالته عيناه بوضوح لم يتعب نفسه لإزالته إلا انه قال بأن لديه عملا عليه انجازه قبل ان يتفرغ لتسونا لذا سبقهم بعربة بعد ان هددهم بلطف كبير - بعد ان كاد يملأ اجسادهم بالرصاص – بأن يستعينوا بأقدامهم بالسير لأن هذا سيكون تدريبا جيدا .. تسونا يشك بالجزء الاخير .. هو متأكد بأن ريبورن يرغب برؤيتهم يعانون فقط ..
انتبه من افكاره حين اختفى صوت الشابين , رفع رأسه لأعلى التله ليجد هاياتو يلوح له وهو ينادي متحمسا : لقد وصلنا , جيودايمي .. البوفينو امامنا
.
.
عشيرة البوفينو تعد الأقرب للفونجولا بعد الفانيني .. حارس البرق لجيوتو , لمبو ابن رئيس هذه العشيرة .. كان من المخطط له ان يرثها إلا انه تشاجر مره مع والده حيال كونه فاشل لن يجد غير هذ العشيرة لتؤيه وتساعده وانتهى الامر بهربه وهو يصرخ بأبيه بكونه سيجعله يسترد كلماته , حدث بعدها ان التقطـ... عفوا .. ساعده جيوتو حين كان سيموت جوعا – هرب ناسيا ماله ولم يسمح له كبرياءه بالعوده لأخذه – وحدثت العددي من الامور بعدها قبل ان يصبح حارس البرق لجيوتو ..
عشيرة البوفينو حليفة للفونجولا , إلا انها كانت حليفة للفانيني ايضا لذلك لم تتدخل في الحرب بينهما ..
.
.
سار الثلاثة وسط شوارع المدينة وتاكيشي يحدق بانبهار بكل شيء يمر بجانبه .. كانت المدينة مزدهره وتنبض بالحياة , الاطفال والباعه في كل مكان .. المنازل نظيفة متعدده الالوان تسلقت جدرانها ازهار حمراء ..
قال تاكيشي ضاحكا : هذا مدهش , وكأنها لوحة
علق هاياتو بلا مبالاه : هذا صحيح , على كل حال اين سنجد ريبورن – سان ؟
اجابه تسونا : حسنا .. ان اراد فهو سيجدنا بدون عناء ..
اكمل متمتما : متأكد بأنه يعرف بوصولنا ايضا
أنت تقرأ
ما بين السماوات
Fantasyشخص تجرع من الألم ما لو وزعه على أهل بلد لفاض بهم .. واخر حمل من المسؤولية ما لا تطيقه كتفاه .. كلاهما صرخا , وصرختهما عبرت الأبعاد لتحدث المعجزة ..