ما بين السماوات

32

السلام عليكم ..

.. حسنا حسنا لن اطيل كلاما بلا فائدة

.. لكن كما يقال { من طول الغيبات جاب الغنايم } لذا كونوا بانتظار بارت طويل لرواية سماء التناغم في الغد

أردت كتابته اليوم لكنني شعرت بأنه سيكون قصيرا لذا أجلته ..

.. لنقم بلعبه صغيره , رأيتها في الواقع عند احدى المانجاكا العرب

وقررت تطبيقها, سيكون هناك {حرق} بشرط طبعا 

+90 اعجاب 

= حرق بسيييط

في المقابل + 150 اعجاب

= حرق قاتل جدا

وأني اعنيها بكل مايعنيه كل حرف

ليس صعبا , لان المشاهدات دائما تتعدا المئتين

.

على كل حال بارت اليوم بارت بسيط ..

مع {بعض} مشااعر تسونا ..

استمتعوا .

,

{{ الشخص الأسوء }}

كان واقفا في مكان مظلم ... مظلم وموحش جدا ..

كان يقف فوق ماء , ثقيل كما الهلام , وكما ما يحيطه .. كان أسودا ..

تلفت حوله بوحشه وخوف , وما ان خطى حتى امتدت اذراع هلاميه تتشبث فيه , اذرع من دم ..

شهق برعب وامتدت مئات الأيدي تتمسك به وهي تسحبه وترفع نفسها من الاسفل , خرجت له الكثير من اجساد من دم كالهلام , الدم يتقاطر منهم وهم يصيحون ويئنون , وجوههم مستديره تماما , بمحاجر بلا اعين والدماء تغطي افواههم ..

صاح مرعوبا : اتركـ...

بترت كلماته حين تمسك بهم اخرون من خلفه وهم يصرخون ..

جميعهم قالو بأصوات متفرقه : لماذا ؟ لماذا فعلت هذا ؟ لماذا قتلتنا ؟

تجمعت الدموع في عينيه منكرا : انتم مخطئون .. انا ..

غطى الماء الأسود وسطه وهو يسمعه يصرخون : لقد قتلتنا ! لقد قتلتنا جميعا ! جرمك عظيم وذنبك كبير ! أنت ستبقى تعاني للأبد ! للأبد ! نحن سنتشبث ظهرك !

تدفقت دموعه وهو يكتم عبراته , اغمض عينيه باستسلام ليسحب بالكامل الى القاع ..

,.,.,.,.,..,.,,.,..,.,

شتم وهو يسير بخطوات متباعده سريعه عبر ممرات القصر : هل لأنني الاصغر بينهم يقومون بأمري كيفما يشاؤون ؟ سوف اريهم جميعا