{{ مهرجان}}
ادخل ذراعه في كم قمصيه مكررا: مهرجان؟
كان قد مرت ثلاثة ايام بالفعل على عودتهم من كاراديا , احتاج تسونا ليومين حتى يتخلص بالكامل من الاعراض الجانبيه للمخدر الذي دسه كابيساكا في عروقه سابقا , لكن جسده ما يزال يؤلمه من جراحه التي حصل عليها خلال معاركه ..
هاياتو الواقف خلفه هز رأسه موافقا: قال جيوتو – ساما بأنه بمناسبه عودتك سالما وبمناسبه عقد تحالف مع كاراديا...
اسود وجهه مكملا: لم اكن احب التحالف مع العشيرة التي آذت جيودايمي ..
اغلق ازرار قمصيه معلقا: لكنني سمعت بأن للرئيسة الحالية الفضل في وصولكم الى كاراديا بسرعه
عبس معترفا: حسنا .. هذا صحيح ..
قبل أيام , حين أتت سيا كاراديا لعقد صفقه مع الفونجولا مقابل مساعدتها في الانقلاب ضد والدها ..
{{ ابتلعت ريقها تربط حنجرتها ثم قالت: هذا ما اتيت لاعرضه عليكم ، لعلكم لا تعرفون، فبحر كاراديا مليء بالصخور والدوامات تجعل اقتراب السفن مستحيل .. عدى طريق بحري وضعته عشيرنا تحت حراسه مشدده مليئ ببوابات يجعل اختراقه مستحيلا .. لذا حتى لو حاولتم الذهاب الى هناك بحرا فلن تستطيعوا الدخول بدون اذن من العشيره..
دست يدها في جيبها مكمله: لكن هناك طريقه واحده لا يعرفها احد ..
سحبت يدها وهي تقبض على شيء: هذه الطريقه اخترعتها بنفسي .. واضمن لكم ان اختراعها ثانيه امر مستحيل ... انه اختراع يسمح لكم بالتنقل بين القارات بثواني ..
وضعته فوق الطاولة :وانا سأتخلى عنه لكم مقابل مساعدتي ..
نظر الخمسه , جي وجيوتو وريبورن وأريا وكذلك ديمون الموجودون وقتها الى كرستالة لامعة , جمعتا درجات الوردي مع البنفسجي ولمع خلالها رذاذ ذهبي..اعاد جيوتو انظاره الى الشابه: ما هذا ؟
اجابته بصوت هادئ: حصلت على هذه من المزاد تحت الارض , انها كرستالة ميرا
صعق جي بينما لم يبدو الفهم على البقية : مستحيل ! ظننتها اسطورة!
رفع جيوتو رأسه الى حارسه: ما هذا؟
اجابه : حسنا , وفقا للاسطورة فهما كرستالتين مشحونتين بلهب قوي للغايه .. لا احد يعرف بالضبط نوع هذا اللهب لكن... بسبب قوته فهما متصلتان مع بعضهما مهما كان بعدها لذا ...
صمت للحظات ليصيغ كلماته ثم اكمل: حسنا , لنقل ان من يملكها سيستطيع الانتقال آنيا
ارتفع حاجبي أريا: هذا مذهل!
اغمضت سيا عينيها: نعم ...
فتحتهما تنظر إليهم بهدوء : لكن , لحدوث الانتقال تتوفر عدة شروط , اهمها ان تطفو كلا الكرستالتين على الماء
أنت تقرأ
ما بين السماوات
Fantasyشخص تجرع من الألم ما لو وزعه على أهل بلد لفاض بهم .. واخر حمل من المسؤولية ما لا تطيقه كتفاه .. كلاهما صرخا , وصرختهما عبرت الأبعاد لتحدث المعجزة ..