السلام عليكم جميعا...
واخيرا وصلت لهذا البارت ... البارت الذي بدأ به كل شيء...
اهم بارت , واصعب بارت كتبته..
ظننت انني لن اواجه بارتا صعبا بصعوبة بارت بياكوران , لكنني أخطأت ..
اخذ مني هذا البارت وقتا طويلا لكتابته , كونه البدايه كان له وزنه , المشاعر كان لها وزنها ..
اعاني دائما اثناء كتابتي لمشاعر الشخصيات , انا اصلا لا احب التعامل معها في الحياة الواقعيه لذا لا اجيد وصفها في الروايات..
مع نهايه هذا البارت استطيع القول انني وضعت النقاط على الحروف..
لذا ارجو من كل قارئ , اريدكم ان تكتبو كل مشاعركم اثناء البارت بشكل خاص , وعن الرواية بشكل عام ..
هذا البارت مهم لي للغايه , لذا اريد ان ارى اكبر كميه تفاعل فيه ..
اكتبوا لي كل ما يجول في خاطركم ..
اسمتعوا..
.
{{ ما بين السماوات }}
في غرفه رماديه , الستائر الخفيفه بالكاد حالت عن دخول اشعه الشمس , التي ألقت بضوئها على وجه الفتى الذي ما زال يهيم في عالم الأحلام..
بجواره , الرجل العجوز كان يعاني الأرق منذ اسبوعين تنهد: مر اسبوعان منذ بدأت مهمتها ..
مع انه كان اعمى , إلا انه تطلع في وجه ريو النائم وكأنه ينظر إليه فعلا: لا ادري ان كان علي ان احسدك ان لا, انت تنام بهدوء غير عالم بشيء...
مسح على رأسه , يحدثه كجد حنون: انا , قلت له بأنني مستعد لفعلها بدلا عنه لو كنت استطيع .. لكن كما ترى .. تلك كانت كذبة , في داخلي لم كنت افكر فعلا بتلك الطريقة... من الذي سيفكر بهذا ؟
استقام ظهره المقوس إثر السنين حين اخذ نفسا عميقا ..
زفره وكأنه يزفر مشاعره: انا ... لا بل نحن جميعا رمينا بالأمر عليه .. هذا لأننا جميعا جبناء, نريد ان يحدث لكن لا احد منا يملك الجرأة لفعلها... وهو كان كبش الفداء... ان عاد.. فأنا لا اظنني استطيع النظر الى وجهه , بأي حق استطيع...
بيده الهزيله , احاط كف ريو هامسا: لذا ارجوك , استيقظ .. ورحب به حين يعود..
.
بعيدا عنهم , وراء الجبال , في الدولة الثانيه ...
مرج من قمح ذهبي تراقص مع الرياح , تراكض الاطفال يضحكون بصخب واصطدم احدهم به..
نظر إليه بأعينه الواسعه: اسف
اهتز فكه , تراجع هامسا: لا بأس
نظر إليه الاطفال باستغراب , استدارو حين سمعوا صوت امرأة: حان وقت الغداء!
صرخ الاطفال بمرح وركضوا باتجاهها , وتسونا يراقب ظهورهم..

أنت تقرأ
ما بين السماوات
Fantasíaشخص تجرع من الألم ما لو وزعه على أهل بلد لفاض بهم .. واخر حمل من المسؤولية ما لا تطيقه كتفاه .. كلاهما صرخا , وصرختهما عبرت الأبعاد لتحدث المعجزة ..