السلام عليكم .
شكرا لتفاعلكم مع البارت السابق , سوف { اتحلطم } دائما ان كان هذا سيجعلكم تتفاعلون هكذا 😂
وبالنسبه للاستفسار ..
هناك من وافقوا على حذف سماء التناغم , وهناك من اعترض , ولكن النسبه الأكبر للمحايدين ..
وبالنسبه لهم - المحايدين - اعتقد انهم كتبوا ما كتبوه مراعاة لي - الاغلب بدو لي هكذا - , لذلك سأعتبرهم لا يرغبون بحذفها أيضا ..
ولهذا لن احذف سماء التناغم بل سأكملها حتى اخر بارت ..
وكما قلت سابقا , سأعود إليها حين انهي هذا الارك .. بقي على هذا الارك ربما 4 او 5 بارتات مع هذا البارت ..
استمتعوا ..
.
خرج كيويا مع اول ساعات الفجر يقوم بدوريته المعتاده حول عزيزته ناميموري , في العادة هو يقوم بهذا في ساعات الصباح النشطه لكن لديه نزال مع تسونا في هذا الوقت ..
ولهذا هو يقطع الازقة والطرق بنظرات حادة ارعبت الباعه المبكرين ..
بزغت الشمس وقد انتهت دوريته اخيرا في شرقي ناميموري , هز رأسه باستحسان .. لا مشاكل ..
هبط طائر اصفر صغير فوق رأسه وهو يردد : هيباري ~ هيباري ~ بخير ~ بخير~
همهم موافقا ثم استدار مغادرا , سيذهب للكولسيوم الان ..
سار ببطئ ليمر بجانبه شخص يعباءه يسير في الاتجاه المعاكس , حلق طائره مرعوبا بينما سحب سلاحه بسرعه وهو يستدير وقد احتدت رماديتاه بشكل مرعب ..
قال بحدة لصاحب العباءه : قف مكانك
توقف ذو العباءه مكانه ... استدار اليه ببطئ بعد ان ميز صوته : اويا اويا , انت تقوم بدوريتك مبكرا اليوم , هيباري~
تفحصه كيويا بنظرات حذره , ولكنه لم يستطع رؤية شيء مع تلك العباءه القاتمه ..
لم يهتم لكون هذا الغريب يعرفه , فهو معروف في ناميموري اساسا , ما لم يرقه كان التعطش القاتل للدماء الذي انتشر من هذا الرجل حتى انه ارعب طائره هيبيرد ..
تموضع قائلا : سأعضك للموت , عاشب ..
.,.,.,.,.,.,.,..,,.,..,,.
سار تسونا عاقدا ذراعيه خلف كروم التي سارت بخطوات واسعه ..
كانا قد غادرا قبل الفجر , وهو يحاول عدم التفكير بما سيفعله له ريبورن لأنه لم يخبره .. شيء ما بداخله يقول بأن ريبورن يعرف بما يقوم به حاليا , ولكنه مع هذا سيعاقبه لأنه لم يخبره .. بجديه .. لماذا عليه اخباره ان كان يعرف بكل كبيره وصغيره ؟ ..
تنهد بتعب, ذهبا اولا لمبنى مهجور متصدع يبدو ان الاخوين كانا يقضيان وقتيهما فيه .. إلا انهما لم يجدا موكورو لذا هما الان يتجهان الى قصر العجوز الذي ينوي موكورو قتله ..
أنت تقرأ
ما بين السماوات
Fantasyشخص تجرع من الألم ما لو وزعه على أهل بلد لفاض بهم .. واخر حمل من المسؤولية ما لا تطيقه كتفاه .. كلاهما صرخا , وصرختهما عبرت الأبعاد لتحدث المعجزة ..