ما بين السماوات

41

السلام عليكم جميعا .. 

اهلا بالجميع ..

شكرا لكل من سأل عني وعن الرواية وان لم استطع الرد عليه , شكرا لكم كثيرا , اهتمامكم اسعدني ..

اولا اعتذر للتأخير .. سأحاول ان لا افعلها ثانيه .. وهذا بنحو او بآخر مرتبط بكم ^^ ..

بالنسبه لتنزيل البارتات فسأستمر بهذه الرواية حتى نهايه هذا الارك وبداية الارك الاخير , بعدها سأتفرغ لإنهاء اخر ارك من روايتي في حسابي الاخر , ثم سأنهي سماء التناغم - بقي لها 5 بارتات وتنتهي تقريبا - , ثم سأتفرغ تماما لآخر ارك لهذه الرواية بما انه الأهم ..

استمتعوا ..

.

(( فيامًا دي سبيرانزا))

مدينة بأبنية حجرية غريبه التصميم , تملك ميناء ضخما بما انها مطلة على البحر قاتم اللون , في مساء دافئ تسلل مع رياحه الهادئه صوت المعزوفات ورائحه حلوة لأكله شعبيه شهيره ..

اسفل تلك المدينة ...

صدح صوت الصراخ والتشجيع أرجاء المدرجات تحت الأرض , وسط هذا كله هو كان واقفا بحاجبين معقودين فوق بنيتيه بصداع يكاد يفتك برأسه والعديد من الرجال يقتللون أمامه ..

كيف تطور الأمر لهذا؟

حدث هذا قبل يومين ..

,..,.,,.,.,.

بعد مضي اسبوع على اختطافه هو ويوني من الفونجولا , من طرف كابيساكا التاجر الشهير ببضاعته الممتازة , والذي كان يتاجر سرا في السوق السوداء ..

وقبل يوم من وصولهم لهدف كابيساكا , حصلت مشكلة ليست بالبسيطة ...

كان تسونا مستلق على ظهره بإرهاق وقد فقد احساسه بالوقت و المخدر ما يزال يجري في عروقه , حينها سمع ضجه على سطح السفينة ..

في الناحيه الاخرى , كان كابيساكا في غرفته التي امتلأت بتحف غريبه الشكل وأقمشه حريرية ولوحات وأشياء مجهوله لا اسم لها , وسط هذا كان مكتبه بندقي اللون وقد غطته أوراق بيضاء عديدة ...

كان جالسا في كرسيه وأعينه العسليه تلمع في ذهول وأصابعه الطويلة تتخلل خصلات شعره الشقراء المبعثره بصدمة , كيف بعد كل هاته السنين يظهر شيء كهذا ؟

كابيساكا بالاضافه لكونه تاجرا يحب الاشياء الغريبه العجيبه , كان له اهتمام خاص بالاجساد , الاجساد الحية وحسب , كيف لها ان تتحرك ؟ وكيف لها ان تدعم صاحبها ؟ سر الاختلاف بينها ؟ كيف من يبدو قويا هو في الواقع ضعيف والعكس صحيح ؟ كيف يصل الجسد الى حده ؟ , بدأ اهتمامه هذا بعد انغماسه في التجارة السوداء , خاصه في بيع الاعضاء , هو يملك حلما بأن يكون له مختبر ليستكشف الاجساد اكثر لكنه كان يؤجله لافتقاره العديد من الامور التي كان يحاول الحصول عليها اثناء تجارته .. وشيء لم يحلم به وقع أمام عينيه ..