*آسفة امس جلسة اشوف عرس بلقيس وراحت علي نومة وما عدلت البارت ، اسفة لاني كذا 😥
المههيييييييممممم يالله انتظر 140 فوت و400 كومنت ، رح احطلكم البارت القادددددم ...يالله يا بنت انتي وهي ..*واللي ما تحط فوت يا بلسم عمري ولا كومنت ؛ رح ابلسم عيونها هييييه .🙂💭
_____
ومثل ما قررت فعلت ، فأنا بالفعل ابتعدت بنفسي عن هاري بمجرد ان مر يوم امس ، فانا الان متوقفة على السور المخصص لليخت و انا انظر الى الماء المترادف متحدثة بحوار مع نفسي الان مثل ما يحدث واعتدت ..
انا لا اريد ان ارفق بنفسي بالاذى بكوني اتشاجر او اتعمق برفقة اصدقائة ، لا اريد ان اجعله يكرة فكرة كوننا اتخذنا امر علاقتنا بصداقة وبالاخص بان هذا القرار كان مني انا واكره ان يلومني ، فيوم امس كان كبير وغير ملائم الى ما اشعر به الان ، لأنني باللفعل اشعر بالندم هدف ذلك !" خذي .."
التفت الى الصوت الذي قد نكزني بلتفت اليه و انا ابتسم بغير إرادية
" من اين لك هذه ؟ ظننت بانها تحطمت !"
انه خوآن ، مفاجئني بسماعتي التي ظننت بانها تحطمت البارحة .
" لا تقلقي ،انا التقطها البارحة من الارض وحاولة جاهداً ان اخفيها عنكي .."
برغم انني قلت له كلامً لا يقال البارحة ، الا انه يحاول إلفاتي بطيبة واضحة على محياة .
" ولما تخفيها ؟ "
ضحكت و انا اقولها فانا بالفعل سعيدة بشأنها .
" لكي اجد عذر يجعلني التقي بكي من جديد ، اعني ها هي تفضلي ، لقد تفقدتها و هي سليمة كلياً !"
وضعتها على اذني و انا فقط ابتسم سعيدة بمجرد ان قمت بالاستماع بطريقة افضل ، شكرا يا ربي ..
" يا اللهي شكرا يا ربي ، هذا حقا يعنيني خوآن .."
عانقته لا إرادي وانا اتنهد تنفساً ، فأمي كنت ستقتلني لو علمت بانني قمت بتحطيم سماعتي .
" هاري .."
قلت لانني رايته وهو ينظر الي من خلف هذا العناق مقترباً ، حاجباه منعقدان بطريقة لا تريحني الان .
" تعال الى هنا ، تسكع برفقتنا !"
قلت انا الى هاري الذي كان من الاصل قادم ، معتدلاً خوان بوقوفة و وهو يمد يدة مصافحً هاري .
" خوان هذا هاري ، هاري هذا خوآن !"
اعرف بهما لبعضهما ، وانا اعلم جيداً بانهما يعرفان بعضهما .
" بالطبع ومن لا يعلم بالبطل هاري !"
ابتسمت على ظرافة خوان ، و الذي يبرز العكس هاري وهو يرتشف كأسة ، انظر اليه عن كثب و انا اترابت برؤية القميص الازرق الذي قد ارتديته البارحة قد ارتداه هو اليوم ، برغم انه فعلياً اتى باكثر من اربعة قمصان ..
أنت تقرأ
After Chair .
Fanfictionجوزيف : غداً ستصبحين رقمً واسمً فقط بهاتفة ! الجزء الثاني من رواية (Chair-كرسي)