( توحــــــــــــشتكم زوينات ديالي ! المهم , هالرواية اكثر ما هي عاطفية فيها عبرة وتعليمية بطريقة تخليكم تاخذ فكرة عن المرض اللي عايشينو بعض الحقبة من النساء , اعرف انه الله يعطيكم الصحة يا رب , لكن لازم يتعرف ولو شوي منه ع الاقل لنقدم لهم بعض من الدعم الحسي عن معاناتهم .. )
اطلب منكم انكم تدعو لأحد القراء عندي اسمها ( نور ) أحد المحاربات بهذا المرض , و اللي اعترفتلي بيه من بعد ما نزل البارت السابق , الله يشفيك يا حبيبتي و انا فخورة ويشرفني اني اكتب عن شغلة انتي حاربتيها
المهم لذلك اتمنى منكم انه تثرو شوي الكومنتات وتحسوا اهميت هالشي منكم لخدمة هالرواية الفوتات 150 فوت و الكومنتات 500
___________
أشعر بان هنالك من قام بالغم علي , مشاعري متجمدة و انا بين يدان ابي يعانقني بدموع جاديه برفقة امي الممسكة بيدي الان , لا ارد ان اصدق او حتى اريد , شي بي يريد ان يتركهم ويرحل بينما الجانب الاخر يريد ان يسأل ابي ويخبرني ما الذي علي ان افعله او كيف ولما حدث الي كل هذا !
" لا تخافي , انا لن اتركك شي ان يحدث اليكي أبنتي حبيبتي ! "
أبي يمسح بيده على خصلاتي المجدولة ويقولها الي , انظر اليه و كأنني اريد شي به تكذيبه الا ان دموع عيونه اكبر دليل على صدق موقفي , متيقنة بانه اليوم سيسجل اول يوم معاناة جسدي مع مرضي المتصارع !
" من غداً سوف نسافر الى ألمانيا الى الطبيب جونيور , انه الافضل على الاطلاق "
أبي ينوه الي برغم انني استمع اليه جيداً الا ان عقلي ليس قابلاً لذلك و انا اشرد ذهنياً بكلمة سرطان ! انها كلمة لا تستهان بها بمجرد ان تنطق , ماذا عن كوني مصابة بشي يدور حول مشتقاتها !
" نعم ابنتي لا تقلقي و لا تفكيري كثيراً , انتي ستكونين بخير بالطبع "
أمي وصلت المواصفة وهي تبكي لتجعلني اتجرع ريقي بعدم تقبل برغم ان كل شي من حولي حقيقي و ليس كابوساً سوف استيقظ منه عن ما قريب .
" سأذهب الى غرفتي "
"آبـ .. "
" اتركيها ساندرا . "
ابي وأمي يتواصفان بعد ان نادتني امي و انا ابتعد ذهاباً بترابة الى الدرج المؤدي الى غرفتي و انا لا استطيع ان اكبح دموعي التي من الصعب علي ذرفها عادتاً بعد كبح , اضع سماعتاي بعيداً و انا اغلق الباب مسرعة بمجرد دخولي بانكسار احمله متسارع .
انا لا اعلم ما علي فعله سواء ان اسرف فاستخدام دموعي و صوتي الذي لا اسمع وانا ابدأ اعلى و انا ابكي الان , لا اريد ان افكر ولا اريد ان افهم و ا اريد ان احمل ايت عطل اكثر من طبيعته و انا ابكي الان بحرقة متسلله في صدري , اتنفس بعدم تصديق .
أنت تقرأ
After Chair .
Fanfictionجوزيف : غداً ستصبحين رقمً واسمً فقط بهاتفة ! الجزء الثاني من رواية (Chair-كرسي)
