Ch:146

1.2K 58 107
                                    

واخيراً ، عارفة انو انا مكلفة باعتذار كبير جداً ، الا اني فالمرة اللي توقفت فيها عن كتابة الرواية بالوقت السابق كنت مريضة  ودخلت فعملية شوي صعب و اللي هي عندي فتحة فالقلب كنت اعاني منو من لما كنت طفلة ، بس للاسف رجع مرة ثانية لانو نسبة الشفاء ما كانت غير كاملة .المهم مالكم علاقة انا عارفة بس ع الاقل اتمنى تنسولي اياها وتتقبلوا اعتذاري  ، على انقطاعي الفترة الماضية .

يا رب الاقي تفاعل يسوى هالغيبة , احبكم جداُ

________

" تُب عن خطاياك بني و جعل من هذا الامر نقطة نهاية لكل عمل سيئ يقوم بتدنيس حسنات!"

كان هذا ما قال والد هاري سيباستيان هو ونحن نتجالسون على ارائك غرفة المعيشة مجـــتمعين!

" لك ما اردت ابي و انا بالفعل مؤمن بالخطأ الذي اقترفته ، لكن.. كنت محتاج الى هذا المبلغ لعلاج آب !"

نظر الي وهو يقول ، لاتنهد التنفس و انا اضع يدي بين يده بمجرد ان فعل ، فقط لاقول له بانني بخير مع ذلك و لا يشعر بالذنب حيال ما اقترف , الذي حدث كان كــاف ليشعر بالاســف .

" كنت اريدها بجواري اكبر من كوني اريد ان ارد الجميل فالحقيقة ، فالراحة و الدعم الذي قدمته لي قد تخطئ شي جميل لارده كرداً للجميل!"

ينظر الي و يقول ليجعلني ارتاح لهذه العينان اكثر .

" على ايت حال شكرا لك اوسكار ، لو قمت بشكرك لدهر لن اوفي حق ما فعلت لي !"

ابتسمت ابي وهو يهزز برأسه بودة المعتاد اليه.

" انا من علي ان اشكرك ايضا ! انا حقا ممتنه لمعرفتنا بعائلة يتكاتف بها هاري ، انا حقا اشكرك سيد اوسكار و سيدة ساندرا و آب ايضا !"

والدت هاري من قالت لتجعلني ابتسم و انا اشعر بضغط هاري على يدي ! احب هذه الطريقة التي و اخيرا بها شعرت براحة .
محادثات بين عائلتي ووالداي تجمعا بين الحب و المدة وهذا فقط ما اود ان يعود كما يبدو , كما كان بعيداً عن الفوضى ..


" انا احبك .."

همس لي هاري في اذني لتعود ابتسامتي اكبر و انا استند بيدي على كتفة

" احم اظن باننا بحاجة الى تناول وجبة الغداء !"
والدي من صاح و بالطبع منبة الى ما كان به هاري يهمسة على اذني او من تواتر حركتنا العفوية بالجوار .


...


لقد جمعتنا بالفعل طاولة واحدة بعد مدة طويلة ؛ و للمرة الثانية ها انا برفقة عائلة هاري متجمعون  ؛ انظر اليهم وبخأختلاس ، لا اعلم ما الذي يجعلني فقط متجامعة النظر الى وجوة افراد عائلتة هنا .. باتريك ... ووالدته روز .. وسيباستيان ايضا ! الإلهي! هنااك متعة مرعبة بتمعنهم و كانها المرة الاولى التي اكن بها مرتاحة داخلياً بهذا الاتساع و القابلية التي تجعلني انسى شوكتي في فمي و انظر اليهم شاردة , انا اتوحم عليكم رفاق ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 23, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

After Chair .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن