ابتلع ريقه بصعوبة و هو يسمع صوته ، اجل انه هو انه ريان ، لا يمكن ان تخونه اذناه و ذاكرته
-ماذا تريد ؟ لما تتصل
-اضن ان هناك شيئا يخصني بحوزتك هذه المدة و ساسترجعه عن قريب
-(حاول ان يخفي توتره البادي من صوته) يجب ان ترد لي حقي الذي سلبته مني اولا
-لا بأس باسل احتملني قليلا فانا لا ارد ما امتلكته ، ساكون عندك صباحا و تسلمني نسمة دون مشاكل افضل لك فانا اعلم مكانك جيدا و ليس ذلك بالعسير علي ، اضنك تفهم قصدي
اغلق باسل الخط و رمى الهاتف بجواره في سخط ، هل اخبرته فيفيان عن كل شيء ؟ يا الهي ماذا سيفعل الآن انه لا يريد فقدان تلك الزهرة التي ساد اريجها حياته و اصبح عطرها النافح الهواء الذي يستنشقه ، لا يريد ان يأذيها بسبب هذا الذئب البشري ، لكن عليه ان يتم ما بدأ فهي مجرد ورقة سطر بها بعض الكلمات الخاطئة كل ما عليه ان يكمشها و يرميها للمحرقة لتصير رمادا اسودا جافا ...
نزل الى الاسفل و قلبه يدق بشدة لكن عقله يغشيه عن الصواب و ينير له طريق الإثم تحت عنوان الانتقام ، جال بعينيه في المكان فلاحظ ضوءا خفيفا منبعثا من غرفة الجلوس اي انها لا زالت تشاهد التلفاز ، اطل عليها بعينين حمراوتين كاللهب فنظرت اليه بهدوء و قد اعتصر عرق بقلبها و دق دماغها ناقوس الخطر .
اتجه الى المطبخ و وضع يديه على الطاولة الصغيرة يغلق عينيه في الم ثم اتجه الى الثلاجة و اخرج قارورة حليب فقام بتدفئته لانه يعلم انها تحبه دافئا ، فتح درجا معينا و اخرج علبة صغيرة و نفض بعض المسحوق الذي به في كوب الحليب و اخذه اليها .
حاول ان يكون عاديا في تصرفه و مد اليها الكوب بيد ترتجف ، فامسكت به بكل عفوية و تابعت التلفاز ، جلس بجانبها و قلبه يصرخ به ان يمنعها عن شرب المزيد لكن شيطانه الاقوى و ما هي الا دقائق حتى احست بدوار و رغبة ملحة في النوم فوضعت رأسها على كتف باسل بدون ارادة وهي مخدرة تماما لا تعي شيئا تمتمت بهمس
-باسل ، انا احب.......
و سقط رأسها على ذراعه و قد سبحت الى دنيا السبات العميق فحملها بين ذراعيه كرجل بدائي و جد حورية جميلة اختطفها الى كهفه ليتزوجها، لكن المنظور الحقيقي يوحي انه ساقط وجد فريسة ينهش لحمها بشراسة و يجعلها جسدا ميتا بلى شفقة.
وضعها على السرير و نضر الى وجهها الملائكي بحب ثم ازال طرحتها برفق فتساقطت خصلاتها الفحمية الطويلة على يديه لتثير كيانه ، ثم انطلق يفك ازرار قميصها و هو يتفحص بشرتها اللبنية بعينين جائعتين ثم ازال سروالها لتضهر ساقيها النحيلتين المتناسقتين بشكل جذاب ، بقي يتطلع اليها بهيام و هي بين يديه بطقمها النيلي الهادئ الذي اضفى لجسدها نوعا فريدا من الاغراء الجسماني .. اقترب منها و مس بيديه كل انش من جسدها و رغبته تزداد مع كل لمسة ، ارتعت يداه الى حمالة صدرها يفتحها ببطأ و هو يلهث لمرأى صدرها الابيض المتوسط ، ثم نزل لا اراديا الى فخذيها الممتلئين يزرع اصابعه بهما ثم نزع عنها آخر ما ترتديه لتنحبس انفاسه عند هذا المشهد ، قوامها الابيض الفاتن المغري تغطيه خصلاتها السوداء المتمردة التي تصل لمنتصف ضهرها ....اللعنة ...لن يتمالك نفسه اكثر من هذا ...........
الساعة التاسعة صباحا ، استيقظت نسمة و هي تمسك برأسها من شدة الصداع لكنها احست بلفحت خفيفة من النسيم تجري على كافة جسدها ، فتحت عينيها على آخرهما و هي تنضر الى جسدها العاري الذي تكسوه الكدمات الزرقاء خاصة بفخذيها و عنقها حتى اعلى صدرها ، فزعت و لفت عليها البطانية بسرعة لكنها لمحت بضع قطرات الدم عليها اثناء حركتها هذه ، احست نفسها تهوي في بحر عميق و آلاف السكاكين تضرب صدرها ، لم تنزل دموعها بل ضلت حبيسة عينيها و قلبها يعتصر من الالم ، لا تزال تحت تأثير الصدمة ،هذا لا يمكن ؟ باسل لن يفعل هذا ، لا يمكن لا يمكن لا يمكن لااااااااااااااااااااااا
اطلقت صرخة مدوية وصل صداها الى الخارج و هي تجلس على الارض و تغلق اذنيها و عينيها علها تستفيق من هذا الحلم ، ارتدت قميصها وهي ترتجف دخلت الى الحمام و غسلت وجهها عشرات المرات و هي تكرر "باسل لن يفعلها لا يمكن ..مستحيل " ضلت على حالها حتى سقطت ارضا تبكي في حرقة و قلبها الدامي يأبى التوقف عن الانين .. دخلت في الحوض الممتلأ و هي تحاول ان تتخلص من احساسها بالالم الداخلي و ضلت تفرك جلدها لتمحو ذكرى لمسات لم تعشها فقد كانت منومة تماما ... بقيت ساعة و هي تحت المياه التي اختلطت بدموعها المالحة لا زالت لا تصدق ما يحدث ، تحاول ان تجد تفسيرا لما يحدث دون اي جدوى و اخيرا قررت ان تنزل الى الاسفل علها تجد تبريرا لهذه الكارثة الاليمة و ارتدت اكثر الملابس احتشاما و لكنها تحس انها عارية بقيت تلبس و هي تبكي و ترتعش بشدة ثم نزلت بخطى بطيئة فرجليها لا تتحمل الكوم المفرط من الدماء التي يضخها قلبها اليهما بعنف و احستهما تتخاذلان فوقعت امام الباب الخارجي تحاول ايجاد باسل بنظرها هو الذي نال مبتغاه و انصرف دون اي حجة او برهان على فعلته الشنيعة و ها هي الآن تضم ركبتيها الى صدرها بخوف
أنت تقرأ
احببت رهينتي
Romanceلن اصف لكم القصة ادخلو و اطلعوا عليها بانفسكم 😊😊❤❤ الكاتبة :ايمان والشيخ المحررة: مريم بومنكار لقراءة القصة على الفيسبوك التحقوا بالمجموعة : https://m.facebook.com/groups/192821757879546?ref=bookmarks حسابي على التويتر https://twitter.com/oucheikh...