استيقضت نسمة وهي تجاهد لفتح عينيها
-ررر...يااان...ريااان اين انت
-ااه انت تنادين حبيب القلب ااااو كم هذا لطيف اتعتقدين انكي في فيلم درامي هيا انهضي اعدي لي ما آكله
-ماذا ؟اين انا؟ ااااخ راسي انت ايها الوغد اتركني ارحل ستندم على فعلتك هته
اندهش منها للمرة الثانية ما بال هته الفتاة الديها انفصام شخصية؟ الم تكن قبل قليل على وشك تقبيل رجلي كي ارحمها؟ نزل الى مستواها و فك رباطها قفزت هي مسرعة و بدات تحاول فتح الباب او النافذة لكن دون جدوى ،ابتسم لغبائها كيف له ان يتركها تفر من بين يديه بهذه البساطة بدأ يفرك مؤخرة راسه و فتح ازرار قميصه و خلع حذائه و استلقى فوق السرير و اخرج مسدسه و وضعه بجانبه ،تجمدت هي لمرآى سلاحه فوقفت مكانها تحاول جمع رباطة جأشها
-فلنتحدث بهدوء ونتفاهم خلال هته المدة التي سابقى فيها هنا
-قلت لكي سابقا لااحد يملي عليا شروطا
-انا لا املي عليك انا فقط احاول انا اكون متفهمة لوضعنا الحالي
-اقتربي
نضرت اليه بشك و بدات ضربات قلبها تتسارع بشدة،فوضع يده على السرير و اشار لها ان تجلس
كادت ارجلها تخونها في هذه المسافة الضئيلة فهي جد خائفة ، جلست جانبه فاستقام و نضر اليها نظرة ذات مغزى
-هل انا وسيم؟
-ممماااذااا ؟ هل ناديتني لتقول لي كلاما تافها
-هل ريان اوسم مني
-زوجي لا يشبهه احد في جماله و وسامته ان القمر ينحني له
- (انقلبت نظرته من نظرة رغبة الى نظرة باردة خالية من اي مشاعر) هل تحبينه لبياض بشرته و زرقة عينيه
ذهلت نسمة من كلامه
اجل لن تنكر بداخلها انها معجبة به لشكله فقط لكنه سيكون زوجها بعد 6اشهر و ستحبه مؤكد في هذه الفترة لذلك فضلت الصمت ووقفت تتحجج بالحمام
-انزلي الى الاسفل خذي دشا و اعدي العشاء فانا جائع
اومأت براسها فرمى لها المفتاح ،فتحت الغرفة و نزلت للاسفل و بدات تجرب المفتاح بكل الابواب لكن دون اي فائدة سقطت ارضا و بدأت دموعها تحفر انهارا على وجنتيها ، بقيت على حالها تنتحب الى ان هدأت و قررت ان تتعامل مع الوضع ايا كان حتى يحين الفرج
اتجهت الى الحمام و اخذت وقتا طويلا و هي بالداخل حتى ضن باسل انها نامت هناك نزل بخطى سريعة و عندما سمع حركة في الحمام علم انها لا تزال هناك فذهب الى غرفة مجاورة يشاهد التلفاز اما هي فبعد ان ارتدت ملابسها و تأكدت من سلامة حجابها جلست تتذكر ما حدث لها و ما تؤول اليه حياتها الآن ، تنهدت بعمق متذكرة وجه هذا الخاطف صحيح لم ترى عينيه من خلف نظارته السوداء الا انها متأكدة من ان لونهما فاتح كالوان الطيف فبشرته القمحية و شعره الاسود الناعم و انفه المدببة و فمه الصغير لا يتناسب ابدا مع عيون زرق ...العيون الزرق اااه منك يا ريان اين انت؟ لما تأتي و تنتشلني من هته الورطة ؟ قطع افكارها دق خفيف على الباب فخرجت مسرعة فهي لا تريد مشاكل أخرى معه ،تريد ان ترجع لبيتها سالمة ...
-نسمة اين العشاء ؟
-آسفة يا ....!!
-باسل
-آسفة يا باسل نسيت امر العشاء
-هراء...هل تضنين انني ساتعاطف معكي ،هيا الى المطبخ
ذهبت نسمة بخطى سريعة الى المطبخ و اعدت بعضا من حساء الخضروات و سلطة فواكه
وضعت الاطباق و جلست على مهل و شرعت بالاكل
-هييه انتي من سمح لكي بالاكل ؟ ابعدي يداك القذرتان عن طعامي
-ولكن انا لم آك..
-(بلهجة رهيبة و نظرة محرقة) اخرسي
انعقد لسان نسمة و احست ان انفاسها تختنق و ارادت البكاء لكنها تتظاهر بالقوة فهبت واقفة ترغب في الخروج الا ان صوته ازداد حدة و عنفا
-ان تحركت من مكانك مرة تالثة اقسم بالله اني ساجعلك تلعقين عرقك من العطش..عودي مكانك
جلست منتفضة و هته المرة خانتها دموعها و بدأت بالنزول بوفرة ،اما هو فقد كان مستمتعا بالطعام لاقصى حد و يرمقها بنظرات باردة من حين الى آخر
أنت تقرأ
احببت رهينتي
Romanceلن اصف لكم القصة ادخلو و اطلعوا عليها بانفسكم 😊😊❤❤ الكاتبة :ايمان والشيخ المحررة: مريم بومنكار لقراءة القصة على الفيسبوك التحقوا بالمجموعة : https://m.facebook.com/groups/192821757879546?ref=bookmarks حسابي على التويتر https://twitter.com/oucheikh...