{ سأُعانقكِ و أجعلكِ تُزهرين مُجدداً كما كُنتِ }
{ على ما يبدو أنِّي احتجتُ فقط أن يُخبرني أحدٌ ما بِأنّي سأكون بخير }
{ كل يوم يتولدُ بِنَا أحاسيس تكبر معنا و تُثقل كاهلنا و ذلك هو الندم الذي ينهشُ أجسادنا ببطء }
{ هل بإمكانك ألّا تدعني أبكي بسببك مراراً و تكراراً ؟ }
_____🦋
ملاحظة مهمة
سأقوم بتغيير كتابتي لاسم " أَلِيسْ " إلى " أَلِسْ " كون الأغلبية أصبحوا يخلطون بينها و بين ' إلياس ' و السؤال ' أَلَيْسَ '
🦋الفصل الخامس و الأربعون بعنوان
[ ندمُ حليف ! ]« من وجهة نظر الكاتبة »
كلماتُ إلياس التي لم تصل لِكيندال و انعطفتْ لِلاتويا كانتْ مؤلمة لِكليهما و شعرتْ أن وجودها بجانبه سيشعرُه بعدم الراحة كما حدثَ في الأسفل لذا قررتْ الابتعاد عنه إلَّا أن الشخص الذي يقفُ بالقرب منها لفتَ انتباهها بشعره الأسود المصففِ بأناقة و قرطه الفضي الصغير الملتف حول شحمةِ أُذنه و بنظارته التي يرتديها فوق عينيه و بذلته البُنية اللون و ساعته باهظة الثمن التي تُزين معصمه ؛ واضعاً يديه داخل جيوبه و ناظراً ناحية كيندال بابتسامةٍ جانبيةٍ صغيرة .
حاولتْ لاتويا التقدم لِتُدقق في ملامحه و لكنها تراجعتْ عندما لمحتْ ابتسامة مُخيفة ارتُسمت فوق ثغره و قد نظرتْ لكيندال التي تنظرْ بدورها له بتعابيرٍ غريبة تدلُّ على انزعاجها ، و ما هي إلَّا لحظات حتى تراجع للوراء و سقطَ ناظريهِ عليها و على إلياس لكنه ما لبثَ أن أزاحهما عنهما مُتجهاً للخارج .
بدأ جميعُ من الحفل بالإنسحاب و الخروج من الفندق مما بدأ عملُ الموظفين في تنظيف السطح و إزالة الزينة التي تُغطيه بالكامل لِتقترب ماريا ثم دانييل منهما قائلة " اسبقوني و انتظروني في الأسفل فلا أتوقع أن تطول محادثتي معها " . حاولتْ ماريا ألّا تنظر لجهة دانييل ثُمَّ لحقتْ بِكيندال و الجو قد أصبح متوتراً بسبب نظرات دانييل و إلياس لِبعضهما .
كانتْ كيندال و ألِسْ يسيران معاً نحو الجناح ؛ أمَّا آيْدِنْ فقد نزل للأسفل كي يذهب لرؤية والدته التي لم تأتي للحفلة بسبب انشغالها إلَّا أن السبب الرئيسي كان يتعلق بِكيندال حيثُ طلبتْ منه الذهاب لِيرتاح من رحلته الطويلة و كونها أيضاً مُرهقة لما حدث معها منذُ بداية حفلتها .
أنت تقرأ
وَ كَأنَّها مَنسِيَّة - يوميات طبيبة نفسية
Mystery / Thriller-أحياناً... قد تكون الأخطاء التي تؤذينا و تؤذي غيرنا ليس لكوننا لم نتكلم، بل لأننا لم نصمت في الوقت الذي يجب أن نسمع فيه نبضات قلوبنا عوضاً عن صدى كلماتنا. -لذا أرجوك يا من تَسْمَعُنِي، لا تحكُم عليَّ من عِنْواني، فقد ضِقتُ ذرعاً بِحُكمِ البشرِ على...