ضعوا نجمة إن أعجبكم الجُزء و إستمتعوا 💜.
"سموك أستيقظ لقد حان موعد الإفطار" أتاني صوت الخادم ل يحيل النعاس القليل في عيناي الي إستيقاظ،تململت في سريري الوثير ثم جلست إليه "صباح الخير جلالتك" أبعدت الغطاء عن قدماي و نهضت أومئت له "حمامك جاهز سيدي".
أستحممت ب سرعة ثم ساعدني الخدم في إرتداء الزي الملكي.
كبير الخدم عدد لي الأصناف التي سوف نتناولها اليوم أثناء سيرنا الي المائدة.
جلست ل تناول الطعام ب رفقة والدي " صباح الخير كاميل " أبتسمت ل والدي "صباح الخير أبتي".
"اليوم أردت أن أتناول الطعام برفقتك لكي نتحدث قليلاً" مضغت طعامي بهدوء و ترقب أشار بيده لكي يصرف الخدم أنحنو جميعاً ثم غادروا " إسمع بُني أنا لا أعلم متي سوف تصمد مملكتنا بعد أمام جماعة الرباط الأسود".
أخذ نفس عميق ثم أكمل " هنالك الكثير من الدسائس في القصر و خارجه كما أن الكنيسة أصبحت طواعيه لل بابا و هنالك الكثير من الأخبار التي تأتيني من مختلف الأماكن،المملكة تحتضر و الكثير من المشاكل لتي يجب أن تحل،لا يكفي هذا بل و أنضمت النزاعات الداخليه الي الصوره".
عندما تتسلم مقاليد الحكم بالرغم من أنك تملك نفوذ و سلطان أمر إلأ أنه الاسوء علي الإطلاق،لا تعرف ب من يجب عليك أن تثق و منّ تصدق الجميع يحاول الإطاحة بك، و يتصيدون أخطائك كما لو أنهم ملائكة تسير علي وجه البسيطة.
في أيّ لحظة هنالك من س يخونك و يشهر نصل ل يقطع به رأسك.
و أنا أكثر من يفهم هذا الشيء لأنني كدت أن أموت قبل فترة عندما حاول أحدهم أن يخنقني أثناء نومي.
"المكان لم يعد أمن بنيّ،و أنت أملي الوحيد في غدّ افضل لهذا المكان لذا أنا لن أضحي بك بتاتاً تكفيني خسارة إبن واحد" غصصت ب طعامي عندما تذكرت أخي الأكبر.
"لذلك سوف أبعثك في الغدّ الي مكان أمنّ و بعيد عن هنا...." توسعت عيناي عندما فهمت ما يرمي "لكن جلالتك......" رفع يده في الهواء ل يسكتني حاولت أن أستخدم كلمة أكثر تأثيراً في نفسه " أبي ......."
"أنت تعلم أنها مسألة وقت حسب،وكل شيء يشير الي قدوم المصير و أول شيء سوف يحدث سوف يتم تصفيتك ب دم بارد و بصورة شنيعة و لا أستطيع أن أحول دون ذلك مالم ألفق موتك و أدفنك ب يداي وهذا شيء صعب عليّ يابني،أصعب من فقدان العرش عليّ".نظر ل يداه ثم لي "أنا لا أريد شيء سوي سلامتك كاميل،سوف أهربك من هنا برفقة شخص موثوق أنت و سان لذلك خذ ما تريده من المال،أستعمل الأسم الذي أعطتك إياه والدتك ،سوف أذهب لكي أطلب عون برطانيا لمملكتنا و لربما لن أعود الي هذا القصر مجدداً،لكننا حتماً سوف نلتقي" هبّ من مجلسة و عانقني ثم بلا أي كلمة غادر غرفة الطعام.
أنت تقرأ
The Flame Of Mountains
Romanceعندما تتداعي جُدران الحياة كاشفة عن حيوات أُخري... الغلاف من تصميم Exolsnovels