جزء جديد!
أيوه كتبته في وقت قياسي علشان عيونكم الحلوة 💜
إستمتعوا 🌸.أختي أرادت أن تذهب الي المدينة لأن جامعتها سوف تبدأ في غضون أيام،تود أن تشتري أقمشة ل تخيط منها فساتين و أشياء تخص الفتيات،و نظراً ل إنشغال والدي و بقائه الدائم في المدينة الكبري او العاصمة _أي هُنا_ سوف أضحي ب إجازتي السعيدة ل أجوب الأسواق معها،و أحمل الأغراض عنها و الربّ يعلم كم أنها تصبح نحلة نشطة عندما يتضمن الأمر التسوق.
" كيونغ سو أنظر هذا القماش رائع لفستاني الذي سوف يبهر صديقاتي في السكن الجامعي" ضحكت بشر "أتخيل وجوههن الأن و الحسد يقتلهن" قالت بحماس متوجه نحو دكان الأقمشة،الفتيات يا عزيزي.
تلمس الأقمش تشتمها،ثم تلف جُزء منها حول جسدها و تدور في الأرجاء،ألتصقت ب الحائط و تظاهرت ب أنني لا أعرفها.
"كيونغ سو أي هذه الألوان يليق بي أكثر الأسود و الأحمر أم قماش من الحرير الزهري و الدانتيل الأبيض" من كل عقلها تستشيرني في هذه الأشياء،ما أدراني أنا!
"أظن أن كلاهما يناسبك" نظرت للأقمشة ثم تركتها و ذهبت نحو أقمشة أخري "أصلاً كل شيء أرتديه يناسبني" أغمضت عيناي و نظرت الي السقف مزيداً من الصبر يا بوذا قبل أن أنفجر."أوه هذا سوف يبدو رائع عليك كيونغ سو أفكر في قصه لك" أمسكتني من يدي ل تلف الأقمشة علي لن أتحدث لأن هذه المهوسة دائماً ما تختار لي ألوان و قصات تلأمني،و أبدو فيها كما لو أنني إبن نبيل او ما شابه،أنتظر والدي فعلاً نبيل لأن الملك كرمه مرتان من قبل و لأننا نملك الكثير من المال و كل ما نريده من الصعب علي شخص من الطبقة المتوسطة أن يتبضع من سوق المدينة الكبري التي يقع فيها القصر الملكي الضخم،هنا كل شيء مترف و غالي و أنا لا أحب فكرة تبديد الأموال لأن أختي المصون بارعة في أخذ الأشياء ب تخفيض بعد مساومة و إبتسامه ل أصحاب المحلات الذين يوشكون علي إعطائنا كل شيء ب المجان،فائدة الأخت الكبري الجميلة.
عندما فرغنا من الأقمشة حملت ب الكثير من اللفافات
"وقت العطور" قالت أختي ب صوت غنائي،أنا سوف أبكي حقاً قدماي ألمتني من كثرة التجوال و مازالت هذه الأخت الكريمة تملك دزينة من الطلبات.أستمرت أختي في التنقل من متجر الي أخر و الأشياء أصبحت ثقيلة.
"أعطيني سوف أحمل عنك" سلمتها الأشياء التي تثقلني ثم بدأنا في السير،مر من جانبنا رجل يرتدي عباءة بنية اللون و يسير خلفه رجل غليظ البنية يرتدي ملابس عادية جزء من عباءته التي ترفرف لمس معصمي و رائحة عطر الرجل فاحت عندما إرتطم الهواء بها صاحب العباءة لم يبدو منتبهاً ل أنه ينظر الي الأمام بعد برهه ألتفت الي الخلف ل يقول شيء ما ل الرجل و أنكشف جزء قليل من بشرة وجهه السمراء.
"يا إلهي،هل هذا هو!" شهقت و نظرت الي أختي التي حركت شفاهها ب إذدراء "جننت و أصبحت تحادث نفسك؟" هززت رأسي ثم أشرت الي المكان الذي كان يسير فيه "أظن أنني رأيت جونغ إن" أختي شهقت كذلك "الظن لا ينفع دعنا نتأكد" أمسكت بيدي و سحبتني معها كان هنالك تجمع للكثير من الأشخاص و كلما أقتربنا،كلما تبينا صوت شاب يتحدث و الكثير من النساء و الرجال يلتفون حوله.
أنت تقرأ
The Flame Of Mountains
Romanceعندما تتداعي جُدران الحياة كاشفة عن حيوات أُخري... الغلاف من تصميم Exolsnovels