الجُزء الثاني

2.9K 258 227
                                    

تحديث ب مناسبة العطلة !.

إستمتعوا 💜.

ضعوا نجمة إن أعجبكم الجُزء 🌟.

التعليقات علي الفقرات.






في اليوم الثاني لنا في القرية،كُنا ب رفقة العمدة
و شرح لنا طبيعة أهل القرية و أعتذر لنا عن النظرات الفضولية،ثم أخبرنا أننا سوف نستريح ثم بعدها نعاونهم في الحقل لقاء أجر لا بأس به.

سان تدخل ب سرعة قائلاً ب أنهُ سوف يعمل عن كلانا تطلع إليه العمدة  ب إستغراب ثم أعاد نظره لكي يتفحصني
"مابه؟ الشاب الأسمر يبدو قوي البنية هل يعاني من مرض ما! " سأل العمدة نفسه أكثر مما كان يوجه حديثة ل سان و لي.

" لا أنا بخير ما كان سان يقصده أننا سوف نتشارك العمل في عدل و إنصاف" شددتّ علي الكلمتان الأخرتان مُتطلعاً الي سان ب نظرة ذات مغزي.

" هذا حسنّ إذاً،يمكنكما أن تبدأ غداً إن أردتما او حتي بعد غد
السيد كانغ أخبرني أنكم خضتم رحلة مُتعبة و من مكان بعيد أيضاً" نظرنا نحوه ب عرفان أبتسم لنا  ثم ذهبّ أدرت عيناي حالما أغلق الباب و ألتفت ب جسدي الي سان "هل أنتَ مُختل عقلياً،ماهذا سوف أعمل عنه،ألا أملك يدان!" .

"لا تنفعل،جلالتك لا يجب أن يتسخ ب الطين و يتعب هذا ما قاله السيد كان حرفياً،و قد يقتلع حلقي إن حدث غير هذا"
أجاب ب ألية تامه و ملامح باردة "أولاً هذا الشيء سوف يفسد تنكري،أنا هُنا ك أي مواطن بسيط و رجاءً لا تناديني بجلالتك لكي لا أقتلع حلقك بدلاً عنه" أبتسم ب سرعة "حاضر كاميل" حدجتة ب نظرة صلدة ف أردف "حاضر جونغ إن".

تطلعت ب الفراغ ل برهه،أين كُنت يا كميل و أين أصبحت.

سمعت صوت بُكاء في الخارج و صيحات نظرنا أنا و سان ل بعضنا البعض ثم هرعنا الي الخارج،النساء،كُن مُتجمعات و مسترسلات في الصياح و العويل ناديت علي فتي صغير يقف علي بعد منّا ثم سألته " من الذي مات؟"قال الطفل "الأمير كاميل".

"هل تعرف الأمير كاميل؟" هزّ الفتي رأسه الي الجانبان
"لكن أعرف أنهُ و الملك طيبان و الطيبون لا يستحقون الموت" ذهب الطفل و تركني غارقاً في حيرتي،محدقاً ب النساء تاراً و متسائلاً كيف ل أحد أن يبكي هكذا،بتعازي حارة علي شخص لربما راه عندما كان صغير او لم يره أساساً،كيف ل إنسان القرية أن يتميز بهذا النوع من الرهافة و الحساسية.

و حديث الطفل كذلك،مالذي يعرفه عن الموت هذا الصغير و ما الذي يعرفه عني و عن والدي.

هنالك الكثير من الأشخاص الذين عشت معهم طوال حياتي،يحتفلون الأن ب الموائد و النساء و كأن موتي عُرس ب النسبة لهم،و كأن فكرة الموت تجردت من التراجيديا و المهابة و الحزن الذي تبعثة في النفوس،و المصير الذي سوف نؤول له جميعاً يوماً ما.

The Flame Of Mountainsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن