الجُزء الثالث و الأربعون

1.3K 111 112
                                    





تحدييث جديد للحلوين و أستمتعوا 💜💜.
في كثير أسئلة حابه أسئلكم عنها في الرواية، بس أفكر نخليها ل نهاية الرواية،اليوم ح أسئلكم ل حد اليوم إيش هو الشيء الي فهمتوه من كاميل و كيونغ سو و إيش ب تشوفوا فيهم؟ إيش هو الشيء الي مخليكم معجبين ب الرواية او حابينها؟ ح أكون ممتنه اذا سمعت ناس جديدة ب تعبر عن رأيها.  و مره ثانيه إستمتعوا كثيييييير 💜.


















أحاول أن أتجاهل مرور الوقت بكل مقدرتي علي الإنغماس في كل شيء حولي،و كيونغ سو كان ملاذي الأمنّ الذي يخلق دائرة مفصولة عن هذا العالم و يتملكني فيها ،ينزوي بي بعيداً عن كل شيء،لكنه لا يستطيع أن يبعدني عن نفسي،عن أفكاري،التي تتخدر ل برهه ثم تعود الي الحياة من جيد،لو فقط يعلم لو فقط يعلم.








كيونغ سو خرب لي مكتبي ب الكامل و أي خراب لذيذ هذا،يجلس الي حجري،يحمل القلم في يده و يخط الكلمات التي أمليها عليه،بل في الخطاب الثاني المبعوث ل أبي كي ألتمس فيه عونه ببعض من الجند العُتاة ل يعينوني علي الإغارة علي مقر جماعة الرباط الأسود تسلم هو دفة القيادة،شرح ل أبي كل شيء ب إسمي،جميع الإكتشافات و الإستنتاجات التي إستخلصها،و ربط كل الأحداث ببعضها البعض ب طريقة مذهلة،كيف أنهُ فهم الكثير من الأشياء بلا أن أقولها  له،بلا أن أفسرها،أكرر و أقول أن بصيرة أبي نافذة،لأن كيونغ سو يملك الكثير من القدرات التي تصعقني و تفأجئني،كل هذا يخرج من رأس هذا الطفل،من المستحيل أن يتواني أبي في رده علي الخطاب ب أسرع ما يمكن و هذا ما حدث لاحقاً ب الفعل.







"أنتهيت" طرقع أصابعه يداه ثم مط جسده علي و أرجع يداه للخلف لكي يطوق عنقي بها،أستلقي علي كتفي ثم تطلع إليّ "هل يمكنني أن أساعد جلالتك في أي شيء أخر؟" تنهدت ب قوة ل يلفظ صدري جسده الي الأمام،ساعدني ل أتعرف عليك أكثر، كانت هذه الكلمات تدور في أفلاك ذهني اللامنتاهيه "ماذا تظن حيال كل هذا؟" أشرت الي كل شيء ب حركة دائرية "عليك أن تكون أكثر تحديداً" أمسكت ب يده و عاقدت أصابعه الصغيرة ب خاصتي.









"ل نبدأ ب جماعة الرباط الأسود" همهم ثم نظر الي الأمام محركاً فمه و ظلّ للحظات شارد و صامت ل درجة أنني ظننت ب أنهُ لن يجيب كسر الصمت فجئة قائلاً "أذكياء خائفون،و الخوف يجعل الأنسان يفعل أشياء لا يمكن التنبؤ بها" نظرت له "عليهم أن يشعرو ب الخوف" عقد حاجباه ثم حدق بي و قال أكثر شيء بديهي في العالم "هذا ما كنت سوف أكون عليه أن كنت مكانهم" أردف  ب شيء من التمعن "إلاريا و نبؤتها تنشر الرعب في قلوب رجال الدين حتي الذين لا يخشون سوي ربهم" وضعت يدي الأخري علي رأسه "هل تصدقها؟" هزز رأسه،شعرت ب نوع من الترقب ل ما سوف يقوله تالياً "أنا أعرفك نوعاً ما بعيداً عن حياتك الشخصية ب الطبع" ربت أهدابه و نظر لي ثم أبتسمت.










The Flame Of Mountainsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن