تحدديث 🌸.
جزء جديد إستمتعوا يا حلوين عطله نهاية اسبوع سعيدة 💜.
رميت جسدي علي السرير ثم أطلقت البكاء الذي كان يعلقم حلقي من كثرة إبتلاعي له،المراره لم تفارق فمي و لو للحظة واحدة.
لما لم يتركني و شأني منذ البداية،لماذا أصر علي اللحاق بي لما أتاني الي المنزل ب قدماه،لماذا قبل لي يدي لماذا قبلني؟ لما يقول لي الكثير من الكلام المعسول،لماذا يتصرف و كأنني أعني له شيء ما إن كان يملك خطيبة سوف تصبح زوجته في يوم من الأيام.
لما كان عليه أن يتلاعب بتفكيري و بدواخلي؟.
أنا بدأت أصدقه،بدأت أصدق أنه لربما ينظر الي بجدية الأ أنني واهم و حالم،لكن مع ذلك لا أستحق كل هذا.
لا أستحق أن يحطم لي قلبي هكذا،آشعر كما لو أن المملكة بأكملها متكوم علي صدره،لا البكاء يفيدني و لا السكوت يجيرني.
قلبي يؤلمني،و رأسي كذلك نشجت أمعائي في سريري الي أن أصبحت أشهق كما لو أن روحي سوف تخرج من جسدي.
ما هذه القوة الغريبة التي يملكها؟ كيف له أن يحطمني هكذا و يلقي بي من أعلي سماء الي أسفل السافلين.
"كيونغ سو لا تبكي،هذا يكفي الأمر لا يستحق" أتمتم ل نفسي ب كلمات تنطمس معالم أحرفها من شدة الإرتجاف و البكاء،و هذا أيضاً لا يفيدني بل يجعلني أبكى أكثر.
نمت من و لم أدري ب نفسي و في الصباح عندما أستيقظت ل الافطار أبي و أختي نظرا لي بغرابة
"بني وجهك و عيناك متورمه" قال أبي محاولاً أن يضع يده علي وجهي الأن أنني أبعدت وجهي عنه "هل ضايقت أخاك في شيء؟" وجه نظره نحو أختي بينما يميل ب جسده نحوي "لا،كنت سوف أسالك نفس السؤال" أجابت أختي مشيره الي والدي "منذ متي و أنا أضايقه او أغضبه! "."كيونغ سو الحلو مابك؟" أقترب والدي مني أكثر و شعرت ب أن الدموع تحجب عني الرؤية رميت الملعقة علي الصحن ف أصدرت صوت صاخب "لا تقل لي حلو أنا لست حلو أي أحد " نهضت من مقعدي ثم توجهت الي غرفتي و أغلقت الباب علي من الداخل، غمست نفسي في الغطاء و أخذت في البكاء.
كلام والدي ذكرني به،لأنه يقول لي حلو كذلك،شعرت ب كره عظيم نحوه عندما تذكرت موقف الليلة الماضية و شعرت ب أن قلبي يعتصر و أحدهم يخنقني.
مر علي أسبوعان من الموت ب هذه الحاله في الأسبوع الأول كنت متعب و أقل شيء يطيح بي أما ب مرور أخاه صرت أفضل من نحاية مشاعري.
و حدث مهم طرأ علي في بداية الأسبوع الثاني لو أن أتي ل يزورني لأنه أشتاق لي،عندما رأيته دمعت عيناي الحقير أفتقدته،حالما رأيته عانقني ثم رفعني و أنا كنت أصرخ من دهشتني و سعادتي ب رؤيته.
في الأسبوع الثالث جاهدت في طرد بعض من الذكريات التي دائماً ما أستحضرها عندما أشتاق إليه، تجاهل القصر و تجاهلي ل زيارات أولان كان يقتلني الأ أنني أصبحت أكره القصر و سان و أولان و كل شيء له علاقة به.
أنت تقرأ
The Flame Of Mountains
عاطفيةعندما تتداعي جُدران الحياة كاشفة عن حيوات أُخري... الغلاف من تصميم Exolsnovels