The Flame Of Mountains

الجُزء الخامس

جزء جديد إستمتعوا 💜.

ضعوا نجمه إن أعجبكم الجُزء🌟.

حابه أشوف تفاعل ب هذا الجُزء يفتح النفس،ممكن يا حلوين؟ 🙈.

عيناه كانت تحدق ب خصاتي و الوضع ب أكمله غريب و يجعلني أشعر ب توتر غريب،أبتلعت ما بفمي،و قلبي يطرق ب جنون،قدماي تحجرت و من الإحراج و الخجل لم أستطيع أن أتحرك،تمنيت أن تبتلعني الأرض علي الفور.

أخفضت نظري و أول شيء سقطت نظراتي عليه  طرف مظروف في يده التي يخفيها خلف ظهره أنتابني شيء من الفضول حياله،تُري لما يخفيه خلف ظهره.

كدت أتحلل عندما همس ب القُرب من أذني فجئة " هنالك إختراع يدعي الباب في حال لم تسمع به يخرج الناس منه بدلاً من أن يسقطون من النوافذ".

'أنا كُنت أتحاول أن أتهرب منك لهذا السبب قررت أن أخرج من النافذ،أعلم أنها ليست الطريقه المثلي للخروج' من المستحيل أن أقول شيء ك هذه له لو مات.

و الأن هو يتذاكي عليّ،أحسنت كيونغ سو أخرج نفسك من هذا الموقف الضيق .

رفعت عيناي لكي أنظُر له "حقاً لم أكن أعرف هذا الشيء" شعرت ب أن ما قلته لم يعجبه،و أنهُ سوف يصفعني تحت أي لحظه الإ أنهُ،فأجئني عندما أبتسم ب هدوء متطلعاً ب عيناي،فتح فمه ل يقول شيء ما "... ..".

"مرحباً،ما الذي تفعلانه؟" عندما سمعت صوت سيون أبتعدت عنه ب فزع كما لو أننا كنَا نفعل شيء خاطئ،و نظرت نحوها،حيث تقف قُرب سور المنزل،و خصلات شعرها الطويلة تسبح في الهواء،أه يا لجمالها.

أوه يا إلهي كيف سوف أبرر هذا الموقف الأن!.

"نتأمل بعضنا البعض" أجاب جونغ إن بنبرة مرتخية هل يمزح؟ كيف يقول شيء كهذا ماذا لو ظنت بنا ظنّ السوء.

نظرت لنا سيون ب غرابة كنت خائف من رد فعلها الإ أنها لم تلبث أن وضعت يدها علي فمها و أنفجرت ضاحكة،و لأن ضحكتها رائعة و الموقف الغريب و أردت الخروج منه ب أي طريقة ضحكت بصخب أنا الأخر بلا أن أعلم م الشيء المضحك في كلامه من الأساس.

جونغ إن ينظر الي الأمام و وجهه ك سطح الماء لا يعكس أي بادرة من بوادر المزاح، أسوء موقف علي الإطلاق.

"أوه أنتَ مضحك يا جونغ إن" أخذت نفس عميق ل تتوقف عن الضحك ثم نظرت لي "أهلاً كيونغ سو" أبتسمت لها علي الفور و قلبي يدق "مرحباً سيون".

"علي أي حال جونغ إن والدي يشكرك علي ما فعلته و يريد أن يدعوك الي العشاء" غزلت خُصلات شعرها و ألقت إبتسامته ذات مغزي نحو جونغ إن.

أحسست ب وخز داخلي،هل تجاهلت وجودي لكي تدعوه للعشاء،ثم لماذا تفشي كُل هذه الأنوثة و الدلال في طريقة وقوفها و نبرة حديثها الرقيقة هذه؟.

"بلغي تحياتي لوالدك ب الطبع يسرني ذلك" نظرت نحو جونغ إن الذي أبتسم لها بدوره ثم ل التورد الذي غزا خداها.