الجزء العشرون

1.7K 157 453
                                    


تحديثثثثثثثث أيوه تحدييث
الناس الطماعة الي تعودت علي الدلع وضعكم شنو؟   الأشخاص الي أنضمو خلال الأسبوع ذا للرواية مرحبا فيكم و بداية أسبوع سعيدة لكم جميعاً 💜
الحلوين الي عندهم أختبارات و منفسنين الجزء إهداء لكم بس ذاكرو سامعين ؟ و الي الماعندهم أختبارات كمان
أستمتعوا🌸.



في درس علم اللغة و النحو تأخر المعلم ف كنا أنا و أولان في إنتظاره خالين الوفاض و نشعر ب الملل
الجو كان ساخن في هذا النهار و بقدرما نشرب لا نستيطع الإرتواء،و هذا الشيء يجعلني أشعر كما لو أن الماء الذي أشرب لا يدخل الي جسدي من الأساس
"كيونغ سو؟" وجهت تركيزي نحو أولان الذي يضع رأسه علي الكتاب ب كسل "هل تظن أن سان يحبني؟ م رأيك به؟" لقد بدا محتار و هو ينظُر لي.

"ألم يخبرك أنهُ يحبك بعد؟ ألم يعترف لك؟" سألت ب صدمة،هزز رأسه للجانبان ب عبوس،الجميع منكوبون إذاً؟ ما خطب رجال هذا القصر،جميعهم متفقون علي أن يبتلعوا مشاعرهم،هل هذا الشيء يجري في دمائهم أم ماذا؟.

"ب النسبة لي سان مغرم بك حقاً،من المستحيل أن لا تري كيف يبحث عنك،و كيف يهتم بك،كيف ينظر إليك
و الطريقة التي يتحدث إليك بها يا إلهي أريد حبيب الأن" ضربت الطاولة ب عصبية لأنهما لطيفان للغاية مع بعضهما البعض "أنتَ جاحد ب المناسبة،ف سان مستلقي لك و مسلم لك،هو يحبك حقاً يفعل و كثيراً كذلك،أما ب النسبة ل شخصيته او ب النسبة له ك سان ف هو رائع للغاية،لطيف،مثالي،مراعٍ،و يهتم بك كثيراً،و كلاكما ملائم للأخر" أولان كان يبتسم ب لطف لي "أنا أحبه كذلك أكثر منه".

"المسألة حلت إذهب و أخبره الأن،أنتَ أصلاً لا تحب هذا الدرس" نظر لي ب نوع من الخوف "هل علي أن أذهب و أخبره الأن،الأن؟" أومئت له نهض ثم جلس
"أبي سوف يقتله لو علم،مستحيل نحن بخير هكذا" يبدو أن الجميع يملك عقبه في طريقه،الأ أنا أملك الألاف منها ذا رأس و احد و ذا مئة رأس كذلك و الأمير نفسه.

رفع أولان المحبره ثم نظر إليها و هزها،لقد كنت في تفكير عميق أرى أن فمه يتحرك و لا أعي م الذي يقوله الأ عندما طرقع أصابعه أمام وجهي "أذهب ل تملئ المحبره" قال أولان ب نوع من الكسل "لما لا تذهب أنتَ مثلاً؟" قلت ب نوع من الإنزعاج "لأن كاميل لن يعطيني من حبره،هذه المره أنهينا حبره،أخبرني ب كل وضوح أنهُ لن يعطيني حبر او أي أم" نظرت له مضيقاً عيناي "أم؟" أومئ "أنها طريقة كاميل في الحديث عندما أزعجه" عظيم،الأمير يشتم،لم أسمعه في حياتي يشتم أحدهم،او يقدم علي أن التلفظ ب ألفاظ نابية،هذا يفسر لماذا يتستاء عندما أستهلك مفردات مغدقه في البذاءة في حضرته. 

لكنه قليل أدب علي أي حال،أن شتم ام لم يشتم من يضاجع خطيبته بلا أن يتزوجها هذا ليس إنسان محافظ و محترم كما يزعم،نقطتين و لا نقطة واحدة.

"أها؟" نظر الي أولان في إنتظار أن أجيب عليه،لقد كنت أخطط ل شيء ما علي أي حال،و لقد كنت أُجله الي اللحظة المناسبة و يبدو أن الوقت حان،حملت علبة المحبرة متظاهراً ب السخط و عدم الرغبة في الذهاب
بينما بداخلي الخطط كانت تتوالد ك الخلايا منقسمة في كل جزء من الثانية.

The Flame Of Mountainsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن