جزء جديد إستمتعو 💜.
التفاعل مع الرواية جد تعبان و هذا الشيء جد يقهر 💔.
في يوم الأحد رتبتَ مظهري ،أرفأت ثم أرتديت ملابس لائقة سكبت بعضاً من العرف علي عنقي و يداي.
توجهت نحو الكنيسة ب مفردي، أما سان لقد ذهب الي المدينة،لكي يبتاع بعض الحاجيات بجانب أنني أريده أن ينهل بعض الأخبار عن القصر و إن كان محظوظ قد يلتقي ب السيد كانغ .
لهجة القس طريفة نظراً ل كونه أجنبي مازالت هنالك لكنة طفيفة في كلماته،و هذا الشيء لم ينقص من جمال موعظته،وطبيعتها اللاهوتية الصرفة.
شعرت عدة مرات أن هُنالك أحد ما ينظُر الي،حاولت أن أتجاهل الأمر،و في النهاية سقطت نظراتي علي الصفوف النصفية حيث تجلس هنالك فتاة ذات خصلات ذهبية ممتزجة مع أخري بنية اللون و عينان لا تكاد تكون أسيوية ترمقني ب نظرات خاطفة و متكررة.
لم أعبئ ب المسألة لذلك تجاهلتها،و حالما أنتهت الموعظة نهضت،الكثير من الفتيات أرسلن نحوي نظرات معجبة و متعجبة ، سائلة و مُتسائلة رددت عليها جميعها ب إبتسامته زائفة و لم أحاول أن أطفي عليها لمسة صادقة.
شكرت القس لأن موعظتة بعث في داخلي نوع من السلام الداخلي، خرجت من الكنيسة،أثناء سيري نظرت الي المعبد و توقفت ل برهه تطلعت إليه،ثم مضيت سائراً ب خطوات ثابته.
كان هنالك أطفال يلعبون ك العادة علي الطريق و الكثير من الضحكات و الضجة المنبعثة من حركتهم النشطة.
علقت نظري علي السماء الصافية و السحب شديدة البياض المتناثرة علي صفحتها الزرقاء ياله من يوم مشرق لربما علي أن أتنزه اليوم و أغتنم هذه فر صة لكي أفرغ ذهني من كل الأفكار التي تدور حوله ك فلك جاذب.
عدت ب نظري الي الأمام و بلا إكتراث للمسافة المتبقية لي ف رأيت تلك الهيئة المتهادية علي الطريق تعرفت عليها من هذا البعد قبل أن أركز نظري عملياً عليها.
أنقشع البعد الذي يكتنف ملمحه في كل مره يقترب كلانا من الاخر خطوة في الخط المستقيم الذي نمشي عليه،يحمل وردة في يده و يبدو منفرج الأسارير،و فكره غائب في تأمل الزهرة التي يحملها بينما تسير ساقاه الناحلة ب ألية متمرس علي الطريق.
خصلات شعره تتموج علي جبينة أثناء سيره، شفتاه تشكل إبتسامة عذبة، يقرب الوردة من أنفه ثم يشتمها ب إنفعال عفوي.
رغم كلاسكية ملامحه هنالك شيء ساحر حياله يسحوذ علي نظرك فيه ك كل.
لقد كان منظرة جد منعش و قسماته متهلله و هذا االشئ جعلني أتساءل كيف يمكن ل شخص لطيف كهذا أن يغيب عن النظر ل وقت طويل،و كيف نسيت أمره تماماً في الفترة المنصرمة!.
و في غمرة إنغامسي أصدمت به، إرتد جسده الي الخلف و أختل توازنه مددت يدي ب حركة سريعة لكي أمسك به و أجذبة نحوي قبل أن يسقط،أنبجست من بين شفتاه شهقة صغيرة عندما أصبح لصيقاً لي وجهه منحني للأسفل عنقة ذا الفقرات الناتئة حوي شامة يتيمة وقبل أن أتاملها جيداً،رفع رأسه بغتة أنبعثت منه راحة زيتية تملا النفس ب المسرات نظر لي ب يعينان مشدوهه و عيناه كانت فتاكة وفاتنة تُحاكي ليل الريف تماماً.
أنت تقرأ
The Flame Of Mountains
Romanceعندما تتداعي جُدران الحياة كاشفة عن حيوات أُخري... الغلاف من تصميم Exolsnovels