الجُزء الثامن و الثلاثون

1.3K 120 224
                                    



تحديث جديد ل للحلوين 💬
نهاية أسبوع سعيدة عليكم،و إستمتعوا،كثير 💜 .
بجد حابه أشكر كثير قراء مخلصين يحمسوني أنني أكتب بوسات من بيتنا ل بيتهم و أحبهم كثير  💜💜💜.








شلّ تفكيري من هول الفاجعة،قلبي يصطخب،و أنفاسي تتعالي،نحن عراة و كيونغ سو ينام علي طرف السرير القريب من الباب و من المستحيل أن أخفيه هو نائم و لا يمكنني أن أفزعه عندما يدخل والدي أول شيء سوف يراه جسد كيونغ سو،أغمضت عيناي و أحسست ب شيء ك الموت يزحف علي روحي سوف يحرمني منه،لن يسمح لي ب أن أراه في حياتي مره أُخري. 





طرق علي الباب مره،أنه هو هكذا ينبهني في العادة
ل قدومة،يا إلهي أتوسلك،الطرقه الثانية هو فعلاً في جناحي لكنه لم ينظُر الي الداخل بعد،لم يرانا،الثالثة سوف يدخل،صدري ضاق بي و العالم كله أظلم،شعرت ب أن أحدهم يلقي بي من أعلي جرف،الخوف يخنقني،أنها النهاية بلا شك،النهاية التي لا أملك أي إستعداد لها.







سمعت صوت ركض رهيب في الممر و لهاث قبل أن يطرق الطرقه الثالثة "ج... جلالتك... أ.أ.أولان ف ..قد.. وعيه" سمعت صوت سان المتقطع المرتجف و هو ينازع للهواء ب صوت مسموع و تخيلت شكله  "أولان" قال أبي ب نوع من الجذع،خفت أن يدخل جناحي ل يخبرني ب الأمر فتحت عيناي و عباءته أختفت عبائته من قرب الباب و أبتعد وقوع الأقدام الي أن تلاشى في الممر،لا أستطيع أن أتنفس و ظللت أتكئ ب مرفقاي علي السرير،و أكبر مخاوفي كانت
علي وشك الحدوث،أكبر مخاوفي كانت علي بعد طرقه مني أظن ب أنني أصدرت صوت ما بحلقي ثم ألقيت ب رأسي علي صدر كيونغ سو لقد أصبت ب سكته قلبية،كنت علي وشك الموت،روحي كانت تتعذب.



رفعت رأسي ب رعب عندما تبيت الأمر كيونغ سو بدأ يستفيق رفع رأسه ب إنزعاج و عيناه شبه مغلقة
"الإنسان لا يعرف أن ينام في هذا القصر؟" سأل ب إنزعاج "أسيقظ والدي... " لم أستطيع أن أرتب كلماتي حالما سمع أسم والدي هبّ جالساً و عيناه مفتوحه علي وسعها "نحن كدنا أن نمسك .." تحدثت ب سرعة رهيبة "يا ويلي" لطم كيونغ سو خده "يا ويلتنا" صححت له.







" ملابسي" سحب الغطاء كله معه و تركني عاري "ك.ك.كيف سوف أخرج الأن؟ و الحراس في كل مكان كاميل " أنتحب ب إرتياع،أرتديت سروالي ب سرعة "هنالك ممر سري بين جناحك و جناحي هل تظن ب أنني لم أضع إحتمالات ك هذه في الحسبان!  تعال" أمسكت يده و ركض كلانا ب فزع نحو الباب حركة كيونغ سو بطئيه نوعاً ما و شد علي يدي عندما تألم"أنتَ بخير؟" أومئ،فتحت الباب و أخرجته ثم ظللنا نهرول في الممر و كيونغ سو يجر سريري ب أكمله خلفه،لكن من يهتم علينا أن ننجو ب جلودنا فقط. توقفنا أمام الباب الخلفي ل جناحه ف نظر اليّ محركاً قدماه،فتحت له الباب أدخلته و عدت الي جناحي تحليقاً،أستحممت ثم أرتديت ملابسي علي عجل و أنهيت جميع شؤني،و خرجت ب خطوات هادئة من جناحي.





The Flame Of Mountainsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن