مرحباً يحلوين🌸
جزء جديد و تحديث للناس المتحمسة
طبعاً الجُزء ذا من جهة كاميل،و مراح أقول شيء علشان م أحرق عليكم ،إستمتعوا لأنو ذا ب الجد أهم شيء عندي 💜.عندما رأيته ذاك اليوم مطارداً القطة،درعي كاد أن يسقط مني و توقفت كلياً عن منازلة الفارس الذي يقف أمامي،و حينها لم أكن مهتماً ب الفوز عليه بل ب صدمة رؤيتي له.
هل هو حقيقي أم أنني أصبحت أراه في كل الوجوه و الأماكن؟.
لم أستطيع حينها أن أقول أي شيء،حالما حمل القطة و هرب أخذ جزء كبير من تركيزي معه و لم يعد به أبداً.
لم أستطيع أن أخبره ب أن لا بأس ب شيء و لا يهتم ل والدي فهو دائماً هكذا،يملك هذا التعبير علي وجهه،ظللت أحدق به الي أن تلاشي تماماً،أخبرت سان ب أن يلحقه و لا يتركه وحده إن لم يدخله الي منزله.
و علي الأرجح هو عرف كل شيء من نظرته الأولي لي.
أنا ظننت أنني لن أراه مُجدداً في حياتي،و لم أنسي حديث والدته عن أن كيونغ سو لا يحب المدينة وجوها.
لكن مهلاً لماذا لا أستطيع التوقف عن التبسم!.
كنت أراقبه دائماً عندما يجلس مع أولان من جناحي و أحياناً أنضم إليهم في الحديقة.
أما عن راشين ف أردت أن أعرف ردة فعلة و أردت أن أخبره في نفس الوقت أنني لا أستطيع و لا أريد أن أكذب عليه.
"جلالتك وصلنا" أفقت من دوامة الأفكار التي أبتلعتني
نظرت له ب شرود،ثم أستوعبت كلماته نحن أمام القصر،ترجلت عن العربة،الكثير من الخدم كان يقفون أمام مدخل القصر في إنتظاري "حمداً لله علي عودة جلالتك" أخد أحد الصبيان عباءتي أومئت لهم دليلاً علي سماعي لهم تسألت ب إستعجاب ترى أين سان؟.ألتقتني و الدة سان ف أبتسمت لي ب لطف "مرحباً ب سموك" عانقتني علي الفور و ربتت علي رأسي
"سان حضر لك الحمام،إذهب ل تستحم و أستريح يبدو عليك التعب" لقد كانت والدة سان مربيتي منذ أن خرجت من رحم والدتي للحياة،و الي هذه اللحظة تعاملني علي أنني طفلها الصغير ،تسألني عن طعامي و شرابي و راحتي،أحبها ك أم لي و في بعض الأحيان أناديها ب أمي و سان يجد ان هذا الشيء لطيف "حاضر" ربتت علي كتفي ثم ذهبت.هي و سان الشخصان الوحيدان اللذان يهتمان ل أمري بكل صدقاً بيد أنني لست من دمهم،لكنني أحس فعلاً أنهم جزء لا يتجزأ من عائلتي.
توجهت الي جناحي المضاء ب الشموع،سان كان يقف أمام النافذة و ينظر الي الخارج،عندما أغلقت الباب أستدار ل يواجهني "تأخرت" أومئت " قلقت هل حدث معك شيء ما؟" هززت رأسي "كل شيء بخير ذهبت الي منزل الطبيب حالما وصلت الي المدينة"
ساعدني في خلع ملابسي ثم توقف و نظر لي عندما سمع ما قلته ب عينان متسعتان "جننت؟" أومئت "أقسم لك أنني لا أعرف م الذي حدث لي،كنت سوف أخبره أنني لا أريد أن أراه،و أنني أرغب في أن أرسله الي القرية،لكنني بدلاً من ذلك وجدتني أخبره ب أن يبقي و لا يذهب أبداً".
أنت تقرأ
The Flame Of Mountains
Romanceعندما تتداعي جُدران الحياة كاشفة عن حيوات أُخري... الغلاف من تصميم Exolsnovels