الجُزء الأربع و الأربعون

1.8K 120 139
                                    





هاي قايز،بارت طويل جد طوييييييلل 💜💜.
شُكراً ل التعليقات و الأراء الي تفتح النفس .
أستمتعوا و نهاية أسبوع سعيدة 💜.










"يكفي كلاكما" رأسي أصبح يؤلمني من كثرة دورانهم حولي،إليمر يتمسك ب قدماي و يدور هرباً من كيونغ سو الذي يحاول أن يمسك به،لا داعي ل ذكر الضجة و الصراخ المرح الذي يصدره الصغير،عندما أستسلمت ل فكرة أنهما قد يستمعا الي حملت إليمر،و قربت كيونغ سو مني ل أقبل خده "أنهُ وقت نوم إليمر" أخبرت كيونغ سو،أومئ و تمني ل إليمر أحلام سعيدة "ألن تعود معي الي الداخل؟" مسدت خصلات شعره ف هز رأسه "أريد أن أبقي في هذا الجو البديع" شهق كما لو أنهُ تذكر شيء مهم "ألن نذهب الي البحر؟"
"هنالك القليل ل أنجزه،بعدها يمكننا أن نفعل أي شيء تريده" أبتسم و تضرج خداه ب حمرة شهية ف لم أستطيع مقاومة عض خده.








تركت كيونغ سو في الحديقة ثم أخذت إليمر الي ماريانا،كان هنالك بعض الأشياء التي أردت أن أرتبها ب نفسي و أهمها كيف سوف نغير علي مقر عصابة الرباط الأسود في الجبال،أردت أن أطلب من أحد الخدم أن يلبغ قائد الجنود الذين قدموا من القصر الكبير،دخلت جناحي و لم أكد أجلس علي مقعد مكتبي حتي سمعت صراخ كيونغ سو قلبي وقع عند قدماي و تبخرت جميع خططي،كيونغ سو لا يصرخ في العادة هكذا بلا سبب،تراه هل لدغته دابة ما ام سقط و كسر يده؟ أنهُ صراخ شخص متألم للغاية،أنفاسي حبست في رئتاي.







تركت جناحي ثم هرعت نحو الخارج عدواً و ما رأيته جعلني أصعق ،كيونغ سو يمسك به رجل ملثم و يضغط خنجر علي حلقه الكثير من الرجال يقفون خلفه شاهرين سيفوهم أمامهم في وضعية دفاعية ذات طابع هجومي شرس و رجال القصر منتشرون جميعهم أمام القصر ينتظرون أوامري "كاميل لا تقترب أنهُ فخ" صاح كيونغ سو ب اللاتنيه ب شق الأنفس ف ضغط ذاك المثلم علي حلقه أكثر ،لكن كيف لي أن لا أقترب،كيف لي أن لا أفعل.






تحرك رجال القصر ف ضغط الخنجر علي عنق كيونغ سو أكثر الي أن رأيت قطرات دماء تنزلق علي سطح الخنجر الحاد،رفعت يدي لهم ل يتوقفوا "أن تقدم رجالك خطوة و أن لم تسلمني نفسك او تلقي هذا السيف سوف أذبح الفتيّ"تحدث الرجل ب نبرة عدائية،قلبي كان ينبض ب قوة سوف يذبحه لا يملك رحمة في قلبه،ألقيت ب سيفي علي الأرض،و لم أتحرك قيد أنملة من مكاني،بكاء كيونغ سو و محاولته أن يفلت من الرجل تجعل النصل يجرح عنقه أكثر،أشعر ب المرارة في فمي و عقلي لا يعمل،كل أفكاري تتمحور حول ألم كيونغ سو،حول بكائه،حول النظرة المفزوعة في عيناه و في ملمحي الذي يبدو لامبالي ل ذلك الملثم.







"أتركه لأنك سوف تتمني الموت ألف مره أن ألم به مكروه" قلت ب نبرة صارمة،جسورة،و شجاعة نظر لي الرجل ب غضب "سلم نفسك و حينها أتركه" رفع النصل من عنقه ثم أصبح يقربه ببطئ من خده "لست في وضع يسمح لك ب التهديد،أيها الأمير
لا تتحدث ب إعتزاز أركع علي الأرض و أطلب السماح و و إلا جميع من في هذا القصر سوف يذبحون ك الخنازير،إبتداءً ب هذا الغلام" أذدردت ريقي الأ أنني لم أفقد تماسكي علي الإطلاق،صدح صوت حوافر فرس مهتاج و مسرع في الأثير "لا تكون واثق أيها السيد" أجبته ب نبرة متغطرسة و شديدة الإعتزاز ف قدح الشرر في عيناه،و أصبح يلمس خد كيونغ سو ب طرف الخنجر و جميع حواسي متيقظة في إستنفار تام لكي تأتي اللحظة المناسبة التي ألتقط فيها سيفي و أهاجمة،مباغتةً و أثار ل قطرات دماء كيونغ سو ب رأسه.








The Flame Of Mountainsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن