الجُزء الرابع عشر

1.6K 127 108
                                    

تحديثثثثثثث!!.
أستمتعوا يا حلوين💜.

 

"حبيبي هل تشعر ب توعك أو شيء ما" هززت رأسي  " تشعر ب الضغط من كل هذه المسئوليات؟" أومئت
عقدت راشين حاجباها "لا تتعب كثيراً هكذا،الحياة جميلة،و نحن مازلنا في ريعان شبابنا لا تضغط علي نفسك".

"الكلام سهل عليك يا راشين" قلت ب شرود،أولان كان يدير عيناه لي بينما يحاول أن يصيب الهدف ب الرمح.
لا أعرف م الذي يدور في رأس أولان لكنه حتماً ليس علي وفاق معي و لا أفهم لما ف نحن هكذا دائماً بعد فترة سوف يحادثني و كأن شيء لم يحدث.

"أردت أن أدعوك الي قصرنا في الغد ل تتناول العشاء في " أمسكت يدي ب حماس ل تسحبني معها،عقدت يدها حول عضدي ثم سارت معي،بينما تلقي ب نظرات حارقة نحو الفتيات القصر اللائي يجلسن علي بعد عنا،رددت الإبتسامات التي ألقين بها نحوى أثناء مرورنا بهن،سمعت إحداهن تقول "يا ويلي سوف أموت".

أوصلت راشين الي العربة ثم لوحت لها و نظرت الي الطريق ب نظرة ساهمة بينما تختفي العربة في الطريق "كاميل" همهمت عندما سمعت صوت سان،ف أستدرت لكي يقابلني وجهه
"كيف تشعر الأن؟" هززت كتفاي و نظرت له ب وجهه خالي من أي تعبير "لا أشعر ب أي شيء،أريد أن أنهي كل ما في جعبتي من أعمال و أسترخي".

ضرب كتفي "حسناً أيها الأمير،الأن أنا سوف أهتم ب أخاك  إن لم تكن تمانع" نظرت في الأرجاء ثم له " أمانع " قلت بجدية عالم ب أن سان العزيز سوف يفعل ما يريده حتي و إن قلت له لا "وداعاً" لم يكلف نفسه عناء المجالدة رفع يده ملوحاً ثم ذهب حيث يتدرب أولان علي الرماية.

أستوقفه أحد الصبيه علي بعد مقربه من أولان و يبدو أن أخي أستشعر وجوده و أستدار حاملاً القوس في يده ثم وجهه نحو الصبي الذي ركض بكل سرعته ضحكت ب سبب الموقف و سان كذلك،بينما أخي لم يبدو سعيد،لا يمزح في غيرته علي سان أبداً،وجهه القوس علي سان كذلك،ف توقف عن الضحك و لم يتحرك،توقفت عن الضحك أنا كذلك،نظرت ب ترقب نحو أخي،يبدو أنهُ سوف يرمي السهم  و فعلاً طار السهم ملامساً بعد خصلات شعر سان و هابطاً في قلب التفاحه التي تستقر علي الهدف.

ب الرغم من أولان أعسر اليد الأ أنهُ إن رماك ب شيء ما يصيبك في المكان الذي يريده تماماً.

لا شيء مشترك بيني و بين أولان فهو غيور للغاية و أنا أكاد أكون بارد من هذه الناحية،غضبة رهيب عندما ينفلت و حار هو الأخر،بينما أنا واسع البال و لا أغضب ب سرعة،لكن أن غضبت حتي أبي ينسحب من الساحة بجانب أننا لا نتشابه في الجانب الجسدي ف هو يشبه والدته و ملامحه أوربيية بينما أنا علي النقيض له،أفوقه طولاً ب كثير رأسه يصل الي بداية عنقي و حجمه قليل هو الأخر،عندما أقارنه ب سان يبدو ك النقطة.

و ب الرغم من قصر ساقاه الأ أنهُ سريع أن بدأ في الركض و لا يمكن أن تمسكه به ب سهوله.

أجدني دائماً ما أعقد مقارنة بينه و بين صغيري،عندما لا يكونان معاً أشعر ب أنهما يشبهان بعضهما كثيراً في التصرفات و سيماء الشخصية،و عندما يكونا في نفس المكان،أقتنع أن لا شبه بينهما.

The Flame Of Mountainsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن