الجُزء التاسع عشر

1.4K 139 358
                                    

جزء جديد للطماعين الحلوين و للقراء الجدد
شفتوا شنو سويتوا خلتوني اكتب لكم جزيئن في نفس اليوم شسوي حمستوني،مبسوطين؟ و قبل اي شيء أستمتعوا 💜.

نهض من علي طرف السرير ثم وقف بجانب رأسي
"هل تريدني أن أحضر والدك حقاً؟" أومئت ب قوة ل درجة أنني شعرت أن عنقي سوف ينفصل عن رأسي
"جائع؟" سأل بنوع من اللطف أومئت "نعس؟" أومئت مره أخري "الألم خبأ؟" هززت رأسي،الألم موجود لكنني أحاول أن أشغل نفسي بك لكي لا أعيره بالاً.

راقبته عندما أغلق الباب الذي فتح سابقاً ب نوع من العنف،لقد بدا أهدأ و أكثر شروداً بينما يذرع الطريق جيئاً و ذهاباً متفكراً في شيء ما.

أشعر ب دفق رهيب من الغبطة و الدوار بينما يأتي و يذهب أمام ناظري ك بندول الساعة الذي يتأرجح ب حركة رأسية سوف أصبح أحول علي هكذا.

علي الأقل خرجت ب شيء ما من هذه الصباح،بعد هذا القهر الطويل،الأ أنني مازلت غير قادر علي تصديقه،م الذي سوف يضمن لي أن لا أقع في نفس الخطأ مرتين،ماذا سوف أفعل أنا؟ و هو يرتدي خاتم في يده ل يبين للعالم أجمع أنهُ مرتبط،و هذا العالم الأجمع يشملني بكل تأكيد.

لماذا يعطيني بارقة أمل؟ و هو مأخوذ مسبقاً من قبل مئة رأس تلك؟ لما لم يتركني ل أنزف؟ لم أكن ل أموت علي،أي حال.

هذه الجناح شهد الكثير من الليلة الحمراء بين كلاهما
ب الطبع لن يجلسا ل يتأملا بعضهما البعض طوال هذه الفترة،هذا طبعاً أن لم يكن ينام مع نساء أخريات،او صبيان؟ أرتجفت يداي و جلست علي السرير،شعرت ب أن جسدي كله يحكني و غثيان رهيب يتملكني،أن لمس صبي و الربّ لن أسامحه،النساء أمررهن لكن الصبيان قد أطعنه ب شوكة صدئه في حلقة أن أقترب منهم ممنوع عليه أنا يفعل ذلك لن أسمح له.

عندما عدت ب تركيزي الي الواقع كان ينظُر الي بعينان متسائله "أخبر أحدهم أن ياخذني الي غرفتي"
قلت متطلعاً ب قدمي التي تخدرت كلياً و لم أعد أشعر بها " لا داعي،أنا سوف أخذك" هززت رأسي للجانبان "أبقي حيثما تقف و لا تقترب مني لكي لا أسبب لك مشاكل" هل هذا تهديد مثلاً يا كيونغ سو رائع،تصفيق،تعديل أنت لا تريد أن تسبب له مشاكل ماذا لو أتي أحدهم و رأك في فراشه عند هذا الصباح الذي لم تطلع شمسه بعد؟.

"ما الذي سوف تفعله،تخبر والدي او والدك او والدتك؟" لقد بدأ مصطدوم و خرج صوت أستجهان من حلقه ثم نظر في الأرجاء و هزز رأسه بعدم تصديق احدهم غرس نصل حاد في قلبي،و حركه بشكل دائري ل يحفر صدري،هذا أخر ما توصل إليه ب إستناجاته،لماذا لا يفعل مثلي،لماذا لا يبحث في معني كلامي،كما أفعل أنا،لماذا لا يتخير الخيار الأكثر قرباً الي الحقيقة،لماذا لا يفهم أن ليس كل ما نقوله نعنيه ب حذافيره،لما لا يؤمن ب مقولة أن العكس هو الصحيح كما أفعل أنا ؟.

"أجل" أردت أن أنطقها ب طريقة غامضة و جاذبة للإنتباه،الأ أنها خرجت ب نبره متبعثره و أقرب الي السؤال "أجل؟" ردد كلماتي ب إستنكار و سخرية أعتصرت قلبي،لا ليس هذا الوجه مجدداً لا أريد هذا التعامل الباطش،لا أستطيع أن أحتمل تلك القسوة.

The Flame Of Mountainsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن