روايتك متنفس للكثرين* أتمني أنكم تنفسوا و تجيليكم مشاعر حلوه و أنتو هنا في روايتي،ذا الشيء بيعني لي كثير
و حرام أخليكم مخنوقين علشان كذا ،تحدييث ل عيونكم الحلوة إستمتعوا و إنبسطو وأقضو وقت حلو ونهاية أسبوع سعيده لكم💜.عبرت به من طريق مختصر و لا يعرفه أحد سواي و سان الي جناحي "أنتَ متعب ضعني أرضاً و سوف أسير" قال بنبره قلقه متطلعاً الي وجهي"الحلو تعبه راحه" أحمر خداه،و حاول أن يخفي ذلك ب سرعة
نظرت الي أقدامه التي تنعقد حول خصري و جسده الذي يشعرني ب دفيء يبعث علي الأسترخاء."أنتَ لا ترتدي حذاء،كيف أتيت؟ و لما أتيت حافي" سألته نظر الي ب إستغراب"هاه؟" مستوعباً كلماتي ثم فجئة ضرب جبينه ب راحة يده "لا نسيت" قال بنوع من المواربة "هل نسيت أم أنك كنت تتوق ل رؤيتي و هرعت بلا أن تعبيء ب شيء" أردت أن أخجله،لم ينظُر الي عيناي بل نظر في الأرجاء متهرباً مني،يا له من قطعة سكاكر.
فتحت الباب الخلفي ل جناحي ب قدمي وضعت الصغير علي السرير ب هدوء و حرص ثم خلعت عبائتي و وضعتها علي السرير،أخذها الصغير ل يعلقها علي المشجب "سوف أستحم لأنني لا أستطيع أن أحتمل نفسي" ضحك علي تعابير وجهي جلس علي طرف السرير،تعمدت أن أخذ من الملابس التي لا تحوي عطر راشين لكي لا ينزعج،أستحممت و خرجت مجففاً شعري،لم يكن يجلس الي السرير خفت و تركت المنشفة تسقط،و قبل أن أبدا ب الهلع وقعت نظراتي علي الهيئة التي تقف و تنظر الي الخارج من الشرفه،لقد بدا لطيفاً و هو يقف هكذا،غير مدرك ل حقيقة أنني أحب أن أراقبه دائماً،عندما يكون غافل
لأنه يبدو حقيقي للغاية و ساهي،غير مدرك ل حقيقة أنني أراه.قلبي كاد أن يتوقف عندما لم أراه،مشيت نحوه ب هدوء ثم عقدت يداي حوله و سمحت ل أنفي أن تسنتشق رائحة شعره من جديد لا أذكر متي ب التحديد أشتممت رائحته الأ أنها لم تغادرني أبداً بجانب رائحة عنقه،لم يصعب علي إسترجاعها عندما يفتك بي الحنين له.
طبعت قبله خلف أذنه ف أنتفض
ألتفت الي ب عينان مشوشه،لقد كان يفكر،مؤخراً بدأت ألاحظ شروده في طاولة الطعام،عندما يجلس في الحديقة وحده،م الذي يشغل له باله؟.
"لا أسمح لك ب التفكير و الإنشغال معي" أبتسم "هذا الأمر ينطبق علي البقاء معي كذلك" أومئت.أمسكت بيده و ذهبت الي السرير ل أستلقي جسدي يؤلمني،أردت أستريح و لربما أنام عند نقطة ما،أغمضت عيناي و ل لحظات لم أشعر ب إنخفاض السرير او ب حركة بجانبي،فتحت عيناي علي الفور
ف رأيته يقف بعيداً عن سريري و أمام حافته
"لماذا تقف؟ تعال" أشرت له ب عيناي نحو السرير
ف هز رأسه "نمّ و أستريح سوف أراك غداً" قال ثم أنتحي ل يغادر "لكنني أريد أن أنام معك" قلت ب سرعة ب نوع من الخيبة،تسمر في مكانه و لم يقل أي شيء،عندما أستدار ل يقابلني خداه كانا محمران
"أوه لا أعني أن ننام مع بعضنا البعض" توسعت عيناه يبدو أنني جعلت الجملة أسوء "ليس كما تفهم أيها المنحرف الصغير،تعال و نام ب جانبي أستلقي علي السرير فحسب" ربت علي المكان الشاغر علي السرير.
أنت تقرأ
The Flame Of Mountains
Romanceعندما تتداعي جُدران الحياة كاشفة عن حيوات أُخري... الغلاف من تصميم Exolsnovels