مرحبا ياحلوين أشتقتو؟
تحديث طويل لعيونكم ما رضيت أخليكم في الويكند بدون تحديث إستمتعوا 💜
هاه ما مليتو من الرواية لسه؟ كم بارت كذا متوقعنها ح تكون؟،و كم بارت حابنها تكون؟ و إيش حابين يكون فيها كمان؟ إقتراحاتكم كيف وضع سان و أولان ؟ مين بيشبشبهم؟.وب التوفيق لكل العندهم إمتحانات🌸.
تلمست جانبي الأيمن و لم تتلقي يدي أي جسد و كذلك فعلت مع الجانب الأخر،مازلت في معية النوم و لا أستطيع أن أفتح عيناي لأنني لم أكتفي بعد،غفوت
لوقت لا أستطيع أن أحدده ب الضبط و فجئة أخرجني القلق من نومي،أين كيونغ سو؟ فتحت عيناي علي الفور و ألتفت الي جانبي ف رأيته يجلس الي مقعد خشبي،يضعه و يتكئ علي ظهر الكرسي ب كلتا يداه و ذقنه مستريح علي يده متطلعاً ب وجهي وقتما خبر إستيقاظي أبتسم لي علي الفور."صباح الخير" ترنم ب صوت خالي من مسحة النوم "أنتَ الخير كله" رددت عليه ب صوت متكسر للغاية و ملئ ب النعاس،أحمر خداه و أصبح يعض علي شفاهه لكي لا يبتسم ب الرغم من أن زوايا شفتاه ظلت في الإرتفاع،لما يحرمني من إبتسامته المتسعة التي يشرق بها صباحي،أفلت شفاهه من بين أسنانه في نهاية الأمر ثم ضحك مغمضاً عيناه و أرجع رأسه الي الخلف و تمسك ب ظهر المقعد لكي لا يسقط،كنت أراقبه ب أكبر إبتسامته في العالم و متي تشكلت؟
لا أعلم إطلاقاً،هل هنالك صباح أفضل من هذا ؟."أنتََ،أخ منك،أنتَ" غطي وجهه ب يداه ل فترة ثم نهض عن مقعده و جلس علي جانب سريري "هل تشعر ب أنك أفضل؟" أحسست ب القلق في عيناه عندما ألقي نظرة سريعة علي بطني "أجل" أنا معك أنصرف عن جرحي و ألمي و كل ما هو حولي ،ظلّ ب جانبي و كل شيء سوف يكون أفضل و أفضل.
وضع يداه علي رأسي ثم عبثت أنامله ب خصلات شعري،أغمضت عيناي شاعراً ب الراحة أحب هذا الشعور "هل نمت جيداً؟" سألته ف تطلع الي وجهي،التورد عادّ ل يكسو و جنتاه و يبدو جميل للغاية ك زهرة تفتحت للتو،أول يوم رأيته هنا كان شاحب لدرجة بعيدة و للحظة سألت نفسي عما كان مريض،أما الأن ف هو يبدو ب خير يبتسم و يتحدث و يتصرف تماماً ك كيونغ سو الطفل السعيد الذي أعرفه أنا.
مال نحوي ل يطبع قبلة علي جبيني و رائحته ملأت رئتاي و لاحظت أنهُ بدل ملابسة،عطر للغاية كما لو أنهُ أستحم للتو،و يمسد خداي ب أصابعه الرقيقه أمسكت ب يده ثم قبلت باطنه ف أبتسم و ربت علي رأسي سحبت يده ف أصدر صوت لطيف عندما حط رأسه علي صدري،أستلقي علي أذنه ل فترة ل يستمع الي دقات قلبي و ينظُر ل ب إبتسامه و عينان تحدثني،أنا سعيد ب أنك هُنا لخصت كل هذا الكلام
عيناي أعطته الرد علي الفور ب نفس الجملة."كنت أريد أن أقول لك أنني.. " كان يعبث ب أذرار قميصي متخذاً زاوية ب جسده مراعياً ل معدتي "أها؟" سألته ثم بدأت في مداعبة أذنه الصغيره ب يدي،رفع عيناه نحوي "أريد ان نتناول الإفطار في الحديقة ..نحن َ" أشار ب يداه إلينا،كنت مأخوذ ب فكرة نحن كيف يتحدث كما لو أننا شيء واحد و لا داعي ل يشير إلينا بضمائر متفرقه ك أنا و أنتَ
نحن،الكلمة بدت إعتيادية للغاية،الأ أنها لعبت ب مشاعري،و جعلت قلبي ينبض أكثر،نحن ظللت تتكر داخل رأسي
"هل يمكننا؟" الترقب كان بادئ علي وجهه لأبد من أنني شردت في أفكاري بلا أن أجيبه،أتخذت وجه صارم ل أري ردة فعلة فقط،حالما أنتبه لي عبس و مدّ شفاهه للأمام و أنكمش،فضحكت و تركت قبلة علي شفاهه "ب الطبع يمكننا" ظلّ ينظُر لي بلا أن يطرف محاولاً أن يستوعب هذا الفاصل.
أنت تقرأ
The Flame Of Mountains
Romanceعندما تتداعي جُدران الحياة كاشفة عن حيوات أُخري... الغلاف من تصميم Exolsnovels