الجُزء الثلاثون

2.1K 139 168
                                    


مرحبا ياحلوين أشتقتو؟
تحديث طويل لعيونكم ما رضيت أخليكم في الويكند بدون تحديث إستمتعوا 💜
هاه ما مليتو من الرواية لسه؟ كم بارت كذا متوقعنها ح تكون؟،و كم بارت حابنها تكون؟ و إيش حابين يكون فيها كمان؟ إقتراحاتكم كيف وضع سان و أولان ؟ مين بيشبشبهم؟.

وب التوفيق لكل العندهم إمتحانات🌸.














تلمست جانبي الأيمن و لم تتلقي يدي أي جسد و كذلك فعلت مع الجانب الأخر،مازلت في معية النوم و لا أستطيع أن أفتح عيناي لأنني لم أكتفي بعد،غفوت
لوقت لا أستطيع أن أحدده ب الضبط و فجئة أخرجني القلق من نومي،أين كيونغ سو؟ فتحت عيناي علي الفور و ألتفت الي جانبي ف رأيته يجلس الي مقعد خشبي،يضعه و يتكئ علي ظهر الكرسي ب كلتا يداه و ذقنه مستريح علي يده  متطلعاً ب وجهي وقتما خبر إستيقاظي أبتسم لي علي الفور.


"صباح الخير" ترنم ب صوت خالي من مسحة النوم  "أنتَ الخير كله" رددت عليه ب صوت متكسر للغاية و ملئ ب النعاس،أحمر خداه و أصبح يعض علي شفاهه لكي لا يبتسم ب الرغم من أن زوايا شفتاه ظلت في الإرتفاع،لما يحرمني من إبتسامته المتسعة التي يشرق بها صباحي،أفلت شفاهه من بين أسنانه في نهاية الأمر ثم ضحك مغمضاً عيناه و أرجع رأسه الي الخلف و تمسك ب ظهر المقعد لكي لا يسقط،كنت أراقبه ب أكبر إبتسامته في العالم و متي تشكلت؟
لا أعلم إطلاقاً،هل هنالك صباح أفضل من هذا ؟.


"أنتََ،أخ منك،أنتَ" غطي وجهه ب يداه ل فترة ثم نهض عن مقعده و جلس علي جانب سريري "هل تشعر ب أنك أفضل؟" أحسست ب القلق في عيناه عندما ألقي نظرة سريعة علي بطني "أجل" أنا معك أنصرف عن جرحي و ألمي و كل ما هو حولي ،ظلّ ب جانبي و كل شيء سوف يكون أفضل و أفضل.



وضع يداه علي رأسي ثم عبثت أنامله ب خصلات شعري،أغمضت عيناي شاعراً ب الراحة أحب هذا الشعور "هل نمت جيداً؟" سألته ف تطلع الي وجهي،التورد عادّ ل يكسو و جنتاه و يبدو جميل للغاية ك زهرة تفتحت للتو،أول يوم رأيته هنا كان شاحب لدرجة بعيدة و للحظة سألت نفسي عما كان مريض،أما الأن ف هو يبدو ب خير يبتسم و يتحدث و يتصرف تماماً ك كيونغ سو الطفل السعيد الذي أعرفه أنا.




مال نحوي ل يطبع قبلة علي جبيني و رائحته ملأت رئتاي و لاحظت أنهُ بدل ملابسة،عطر للغاية كما لو أنهُ أستحم للتو،و يمسد خداي ب أصابعه الرقيقه أمسكت ب يده ثم قبلت باطنه ف أبتسم و ربت علي رأسي سحبت يده ف أصدر صوت لطيف عندما حط رأسه علي صدري،أستلقي علي أذنه ل فترة ل يستمع الي دقات قلبي و ينظُر ل ب إبتسامه و عينان تحدثني،أنا سعيد ب أنك هُنا لخصت كل هذا الكلام
عيناي أعطته الرد علي الفور ب نفس الجملة.


"كنت أريد أن أقول لك أنني.. " كان يعبث ب أذرار قميصي متخذاً زاوية ب جسده مراعياً ل معدتي "أها؟" سألته ثم بدأت في مداعبة أذنه الصغيره ب يدي،رفع عيناه نحوي "أريد ان نتناول الإفطار في الحديقة ..نحن َ" أشار ب يداه إلينا،كنت مأخوذ ب فكرة نحن كيف يتحدث كما لو أننا شيء واحد و لا داعي ل يشير إلينا بضمائر متفرقه ك أنا و أنتَ
نحن،الكلمة بدت إعتيادية للغاية،الأ أنها لعبت ب مشاعري،و جعلت قلبي ينبض أكثر،نحن ظللت تتكر داخل رأسي
"هل يمكننا؟" الترقب كان بادئ علي وجهه لأبد من أنني شردت في أفكاري بلا أن أجيبه،أتخذت وجه صارم ل أري ردة فعلة فقط،حالما أنتبه لي عبس و مدّ شفاهه للأمام و أنكمش،فضحكت و تركت قبلة  علي شفاهه "ب الطبع يمكننا" ظلّ ينظُر لي بلا أن يطرف محاولاً أن يستوعب هذا الفاصل.

The Flame Of Mountainsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن