الجُزء السادس

2.2K 180 185
                                    

جُزء جديد إستمتعوا 💜.

ضعوا نجمه إن أعجبكم الجُزء🌟.

تفاعل يفتح النفس علي الكتابة ؟ 🌸.

"هل سوف تذهب معي أم لا؟" سألت لوان ب جديه
رافعاً يدي،صنع لي وجه ممتعض "أنتَ تريد أن تراها طيب أنا ما دوري في هذه القصه؟".

مسحت جبيني ب إنزعاج أنها المره الألف التي أفسر له فيها لماذا يجب عليه أن يذهب معي و مع ذلك سوف أخبره مُجدداً " أنا لا أريد أن أبدو مهتماً و أنتَ تعلم سوف نتظاهر ب أننا ذاهبون الي منزلك،معاً كما أنني سوف أتظاهر ب أنني منهمك في الحديث معك و إن حدث و رأيتها في الخارج سوف ألقي ب نظره خطيره نحوها" أبتسمت ب مكر له.

"أنها المره الأخيره التي سوف أذهب فيها معك" أومئت له ثم بدأنا في السير مره أخري "لربما هي ليست في المنزل الأن" قال لوان بينما أبطئ في سيري لكي أنظر الي حديقة منزلهم الصغيره.

وقفت علي أطراف أصابعي لكي أري ما إن كان هنالك أحد في المنزل الإ أنني لم أري أي شيء.

"أحذر أي الطرق سوف نسلك الأن؟" عضّ لو أن شفتاه ب حماس،هللت ب حماس زائف ثم أدرت عيناي له.

منزل خالي ليس ب البعيد من منزل سيون و ليس ب القريب كذلك  سوف نقطع مسافه من المشي علي أي حال.

لكن هذه ليست المشكله ب قدر ما أنني لا أريد أن أري جونغ إن.

أصبحت لا أشعر ب الراحه في منزل خالي كما كنت أفعل،هنالك شيء غريب ب وجود جونغ إن فيه يجعلني لا أريد أن أسلك طريق منزله حتي لكي لا أراه.

لا أستطيع أن أفهم لماذا أريد أن أكون بعيد عنه هكذا.

"أنظر،أنظر" جرّ لو أن يدي ل يجذب إنتباهي نظرت الي الأمام حيث جونغ إن يمشي نحو منزل خالي و يبدو أنهُ ساهم في شيء ما و سيون تحاول أن تلحق به.

شدني لوأن ل أختبيء معه خلف الحائط كي نشاهد ما الذي سوف يحدث " ما هذا؟" سألت لوان ب إنزعاج "و ما أدراني أنا،أنظر فحسب".

عندما أنتبهه جونغ إن لها توقف ثم نظر لها ب وجهه الفارغ ذاك،قالت له شيء ف أبتسم علي الفور،أتكيء علي سياج المنزل يبدو أنهُ يستمع إليها بينما ينظُر لها قليلاً ثم في نفس اللحظة يبدو غير مهتم،ليس و كأنني أحاول أن أفهمه علي أي حال،ف ليفعل ما يريده،لكن لا يقترب من سيون،لأنني سوف أضربه،و أعضه و أشوهه.

سحبت لو أن معي ثم تظاهرت ب أنني  غير منتبه لهم لم أفشل في ملاحظة الإشاره الطفيفه التي ألقي بها جونغ ل لو أن الذي سوف يموت من السعادة.

  "كيونغ سو " سمعت صوت سيون الرقيق و اللطيف ف أستدرت علي الفور محاولاً أن لا أبتسم،نظرت لي ب لطف،أظن أن خداي أحمرا لذلك حاولت أن أخبيء وجهي.

أحسست ب نظرات نحوي فرفعت رأسي ب سرعه و سقطت عيناي علي عينان الأسمر الذي حاد ب نظره عني.

The Flame Of Mountainsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن