تحديييييييث للحلوين،أشتقتنا،أخباركم؟
عطلة نهاية أسبوع سعيدة و قراءة ممتعة لكم 💜."أين يؤلمك؟" أشرت الي ظهري و عنقي ثم لم أستطيع أن أحدد ف أشرت الي جسدي ب الكامل
بلا أن يتعب نفسه كثيراً،ضمني إليه علي غرة مني شهقت عندما لامس فمي و أنفي كتفه ،ضغط علي كتفاي ب كلتا يداه ف أنيت بسبب ألم عضلاتي
يداه كانت تمسد كل الأماكن التي تؤلمني،وضعت رأسي علي كتفه لأنني لا أستطيع حقاً أنا أظل واقفاً هكذا بلا أن أفعل شيء ل أشغل نفسي به "أه و أم"
كان كل ما يفارق فمي،ضغط علي المكان الغائر خلف لوحة كتفي "هنا،هنا" همست ب القرب من أذنه ب صوت ضعيف "هذا الذي تحصل عليه عندما تتدرب ب سيف أكبر منك" غمغم ب نبره مغيظة،عضضت كتفه ف جفل و سحبني معه "أنتَ حقير،و لذلك سوف أتجاوزك" ضحك عندما قلت له ذلك،بعيداً عن المتزق العضلي ضحكته تشفي من كل سقم و ألم.بدأ يمسد عنقي ب يده ف أستسلمت ل أصابعه و راحة كفه التي تنقبض و تنبسط ب حركات مريحة ب قدر ما تؤلم "أه،أجل" لا أعلم من أين يخرج هذا الصوت الرقيق و الناعم الأ أنهُ يخرج فحسب من أعماقي بلا أن أقصد،عاد ب يده لكي يضغط ظهري و يتوقف عن إنحاء ظهري محاذراً من أن يلمس مؤخرتي،يا له من أدب و إحترام! لا يريد أن يلمس مؤخرتي بلا إذني.
"أخرجت لي روحي من جسدي" أكمل في تمسيد عنقي ب كفه "لما أه؟" كنت أريد أن أساله ف ضغط علي مكان ألمني و فقدت السيطرة علي نفسي
"هذا الصوت الناعم الذي يخرج من فمك يقتلني"
شعرت ب أنهُ متعذب نوعاً ما و لا يحاول أن يخفي ذلم "أمم لا أستطيع" حاولت أن أعض علي شفاهي لكي أتوقف عن صنع تلك الأصوات لكن ب حق هذا مستحيل،هل جرب أن يمسد له أحدهم ظهره و عنقه عندما يؤلمة،ألن يصبح يصدر أنات و أصوات غريبة!."أنا لا أريد أن أعمل علي أي حال ما رأيك في أن نقوم ب فعل أمممممم في النهار" ضغطني الي صدره كما لو أنه يعانقني لدرجة أنني لم أستطيع أن أتنفس و ثم رفعني من الأرض و سمعت طقطقة عظام ف صحت لأنني تألمت
نظر اليّ عيناي،و هبوب نسمات بارده حرك خصلات شعره ف تطايرت في الأرجاء و أشتمت رائحته و رائحة شعره في الهواء،أجل هذا صحيح نحن نفعل كل هذا في وضح النهار و في الهواء الطلق ،تصحيح لست أنا بل كاميل هو من يفعل ذلك و المصيبة تكمن في أنني لا أريده أن يتوقف،لا أحد يأتي الي هذا الجُزء من الحديقة علي أي حال،لأن لا أحد يجرؤ علي إزعاج كاميل في مقره الإستجمامي،و من هم علي أي حال ل يقاطعوا الملك القادم!.نحن أعلنا إحتلالنا ل هذا المكان من الحديقة و الدليل أنهُ عندما أنهينا تناول الإفطار هذا الصباح همس في أذني ب أنهُ سوف يلتقيني اليوم عند مكاننا،أنا مأخوذ منذ الصباح ب كلمة مكاننا في الدروس و التدريبات و الإسترحات،أدعو الله أن يمر هذا اليوم ل نعود الي ملاذنا،حيثما يعمل او يسترخي هناك او لربما ينتظرني و يتسأل متي سوف أتي إليه و الإبتسامه التي بدت علي وجهه عندما رأني متوجهاً نحوه،يا إلهي قلبي يقفز عندما أتذكر و قوفه و قبلة الجبين التي أعطاني إيها.
أنت تقرأ
The Flame Of Mountains
Romanceعندما تتداعي جُدران الحياة كاشفة عن حيوات أُخري... الغلاف من تصميم Exolsnovels