تحديث للحلوين و نهاية اسبوع سعيدة 💜💜 .
الجُزء ما قبل الأخير،أقتربت النهاية :'(
بتمني من جد كل شخص ب يقرأ الرواية الي الأن،يكتب كيف النهاية راح ب تكون ب النسبة له،حاب أشوف مشاركات ناس جديده،حمسوني.كاميل يراقصني أمام مدخل القصر غير عابئ ب الخدم الذين ينتشرون في كل مكان لم نفعل أي شيء كهذا في الملأ من قبل،أمام مدخل القصر و في الصباح كذلك! أشعر ب الخوف من أن يسبب له الأمر مشكلة مع والده،لكنه سعيد و لا يبدو أنه يرغب في التفكير ب الأمر،و لا يبدو خائف لذلك تباً،ف ليفعل كل ما يريده بي،أمام أنظار الجميع لا يهمني حقاً،ما يظنونه حيالي او نظرتهم لي ف كل ما يهمني حقاً هو كاميل،الإبتسامة التي تزين شفتاه و الشمس التي تطفئ علي خصلات شعره حمره طفيفة،جاعله من عيناه تلتمع ب لون بني محمر.
كان يتمتم ب لحن ما ب القرب من أذني،أنها المرة الأولي منذ أن تعرفت عليه أسمعه يغني،لم يكن يغني،بتوقيت جيد مع اللحن،و لم يحاول حتي تحسين صوته إطلاقاً كأنه يتحدث فقط لكن ب تلحين،غناءه مريع بكل معني الكلمة،لكنني أحببته،قلبي كان ينبض ب قوة الإبتسامه لم تفارق شفتاي،مستشعراً أنفاسه الدافئة ب القرب من أذني،و صوته الرجولي الخافت الذي يدغدغ مشاعري بحيث وحدي أنا من يستطيع أن يستمع له ،أحياناً كان يتوقف ل يطلب عوني ب عيناه ل أكمال الأغنية،أرفض أن أساعده بلا أن أقول،أنا بحاجة له صوته الذي يبعث الدفئ في دواخلي،خالقاً ألف شعور لا يمكن أن يوصف في الكلمات في صدري.
أنها المرة الأولي التي يغني لي كاميل الذي يبدو جاد
للغاية و معتد ب نفسه،ل درجة أنهُ يترفع عن صغائر الأمور،لكنه الأن يغني لي وحدي!.يراقصني أمام الجميع ب الرغم من معرفته ب أنهُ لا يجب عليه أن يحط من قدره و جلالته ل يتواجد معي
هو يعلم أنهُ أعظم مني،من عائلتي ب أكملها،من حياتي،و من ذكري،و الجميع يتمنون بل يموتون فقط ل نظرة يتيمة منه حتي و إن دامت للحظات،كثير علي كل ما يحدث معي،من كان ل يصدق أنني واقع في حُب أمير،كلمة حُب لم تعد تصف ما يعترك في دواخلي،عشق،وله،هيام،جنون،يبدو ملائم أكثر.أمسك ب يدي ثم أدارني و أمسك بي ب سرعة من خصري ف ضحك كلانا،هل هو حقيقي حتي؟ كنت أحدق فيه ب نظرة حالمة،ب النسبة لي كل شيء يفعله كاميل يعني شيء ما له،لا يخطو حتي قبل أن يفكر،ما الذي
يترتب علي مراقصتي أمام الجميع؟والده يملك أشخاص يخبرونه ب كل شيء يحدث في هذا القصر و من الجلي أنهُ سوف يعرف بذلك،هل هذه إعتراف منه؟ هل يعترف بي أمام الجميع؟هل يريد أن يخبر والده ذلك ب طريقة غير مباشرة؟.شعوري يخبرني أن والده ليس مثل أبي يفكر ب طريقة مختلفة،ف أبي يري أن الحُب حُب و هذا شيء جوهري،بغض النظر عن كون تجاه كاميل_ شاب و رجل،أذكر أن من طريقة والده في الحديث معي في القصر،كان هنالك نوع من التحذير في كلماته،عندما ضربت عبائته وجهي و هو مندفع غضبا خارج عن قاعة عرشة وقتها خوفي علي كاميل و قلقي عليه جعلني مندفع ل أبعد الحدود و غير مكترث،نظرته لنا عندما كناّ أنا و كاميل،نتبادل النظرات خلال الإفطار ذاك اليوم،أشعرتني ب الخوف،ب البرد الذي يزحف علي أطرافي،الرجل مخيف،و كنت أعلم ذلك منذ أن رأيته منذ اليوم الأول،لا أعرف الكثير عن علاقته مع كاميل ،مع ذلك لا أطيق والده،لكن الأ نكرم الكثير من العيون من أجل عيون من نُحب فقط؟.
أنت تقرأ
The Flame Of Mountains
Romanceعندما تتداعي جُدران الحياة كاشفة عن حيوات أُخري... الغلاف من تصميم Exolsnovels