الجُزء السابع و الثلاثون

2.2K 137 357
                                    






تحديث ب جزء طويل طويل طويل بزيادة إيديني وجعوني و انا اكتبه و انتو بتستحقوا💜💜.
الجُزء في مقاطع جنس واضحه_ما أعرف كيف تجرأت أكتبها الصراحة أحسني خجلانه _و الي ما يحب ذي الأشياء رجاءً يتغاضي عن ذي الأجزاء،و أستمتعوا 💜💜.






"هل تظن ب أننا ألتقينا من قبل؟ عندما كنّا صغار؟"
سألت كيونغ سو الذي مازال يجلس علي معدتي نظر الي السماء و في الأرجاء ثم الي وجهي "لا أظن ذلك
لكن أبي قال ب أنني عضضت الأمير في يده عندما كان صغير و أحرجت والدي،لا أذكر أن كان الأمر كذلك فعلاً و لا أذكر الموقف"زمّ شفاهه "ألتقينا عندما كنا صغار،لا أذكر لربما عندما كنت أنا في الخامسة،هنالك غبار علي الذكري لكنني أذكر طفل صغير ب شعر أسود ناعم و سيقان صغيره،لسانه طويل و يتحدث أفضل مني ب الرغم من أنهُ في الثانية من عمره أمي تذكر،هي من يجلب الأمر دائماً" مررت يدي علي عنقه بينما ينظُر الي في محاولة للتذكر.





"أجل هنالك سيدة في القصر قالت شيء ك هذا لكن ب حق لا أذكر" هزز رأسه ثم عبس "لكن حقاً أتمني أن أذكر هيئتك و أنتَ في الخامسة كيف كنت؟نحيف؟ بدين؟ قصير؟ طويل،تملك خدود ممتلئة؟" كان يتحدث مميلاً رأسه الي الجانب و الجانب الأخر كما لو أنهُ يفكر في ك طفل "كنت ك إليمر تماماً في كل شيء كما يقول والدي،صغير،نحيف،و قصير للغاية ثم فجئة أصبحت أطول و أكبر" رفع كيونغ سو يداه في الهواء ب مسافة كبيرة "و أصبحت هكذا" أومئت له و رفعت يداي مثله تماماً "هكذا" أريد قبلة وضعت يدي خلف عنقه ل أنزله و أحصل علي شفاهه،طبعت قبلة ناعمة علي شفتاه.







نهض عن معدتي ثم مد يده لي،كنت سوف أعترض الشعور ب وزنة الذي يضغط معدتي كان لذيذ خصوصاً أن جسده هناك دافئ للغاية جلس ل يرتدي حذائه القماشي الحذاء الذي طلبت أن يصنع له معي لأنه أعجبه و لم يقل لي ذلك حالما أنتهي وقف علي قدماه "هيّا،هّيا" جرّ يدي ب حماس ثم ركض نحو المكان ذا الأعشاب الخضراء الطويلة أخترقها ب جذل و حماس كما يخترق الهواء صفوف القمح،كان يركض ب سرعة و يقفز و يصرخ ب حماس،يجذبني معه ل أشاركه في هذا الهروب الجنوني من العالم.










لم أتسابق معه،توقفت و أنا أنظُر إليه،منذ متي لم أراه سعيد هكذا؟ و مقبل علي كل شيء ب عفوية تامه،يشتم الأزهار و يركض بلا توقف الي أن رأي أرنب و ظلّ يطارده فقط ل يلمسه "كاميل قل له أن يتوقف"نظر الي الأرنب الذي أختفي خلف شجيرات لا جزع لها "أنا لا أريد أن أؤذية" قال ب نبره خائبة ذم شفاهه و عبوس لطيف تكون علي شفتاه،أردت أن أفعل أشياء كثيره في هذه اللحظة و هو ينظُر الي ب إستجداء،و أشعة الشمس تنسكب عليه،ل تجعله يلمع،يتفرد و يبرز ب كل شيء فيه،ب عيناه، ب شفتاه،ب وقفته،ب الطريقة التي يحرك بها يده علي جانبه ب إنخفاض كتفاه و ب الطريقه التي تتقلص فيها عضلات وجهه و تصغر عيناه من أشعة الشمس.






The Flame Of Mountainsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن