الجُزء الثاني و الأربعون

1.3K 119 129
                                    








تحديث جديد و أستمتعوا يا حلوين 💜💜
الجُزء مهدي ل شخص عزيز علي قلبي أتمني من كل قلبي أن تكون هنا و تقرأ الأن.و الي جميع القراء
نهاية أسبوع سعيدة للجميع 💜.















السماء كانت تمطر قبل نصف ساعة، الحديقة ندية،و رائحة المطر تنبعث من كل مكان،بجانب نسماته العبقة التي تجعل الروحل تزهر و تشدو،في الخارج المكان مظلم،كل الشموع أنطفئت ب سبب قطرات المطر الهادره،البرق يشق الأفق ب لون أبيض مزرق ل يضيء ظلام السماء التي تبكي حزناً،من المستحيل أنا لا أشارك في المطر لذلك خرجت،ل أتبلل قليلاً،كاميل حذرني من أن أخرج لكن ما الضير في ذلك إن لم يعلم!.




الجو غشته بروده لذلك لذت ب دفئ القصر من صقيع الهواء الذي يضرب جسدي المبتل،جففت نفسي،بدلت ملابسي الي قميص طويل الأكمام ذا قماش مسطر و بنطال غامق اللون،خرجت حاملاً غطاء ل أتدثر به،ثم جلست الي أحد المقاعد الخشبية الكبيره الموجودة في الحديقة
الخشب كان رطب و مبتلّ ب الماء مسحته و لم أعبئ ب الإنزعاج الذي شعرت به في مؤخرتي من الجلوس
سان و أولان أقبلا ل يجلسلا ب جانبي ل نؤنس بعضنا البعض و سرت بنا خيول الحديث في ميادين شتي
البرق مازال يشق السماء،بعد توقف المطر،أما الرعد ف حمداً لله قد توقف "أنظُر سان" أشار أولان الي السماء ف رنوت نحوه"أه تعني تلك النجمة الصغيرة؟" أومئ أولان
"أنها جميلة" أنتحب أولان "لما لا نستيطع  أن نقتني النجوم؟"  سأل  أولان سان، أنا أبدو شارد لكنني كنت أستمع الي محادثتها بلا ان أشعر "لأن هنالك نجم في الأرض يدعي أولان و لا يمكن أن يلتقي نجمان في الأرض" أردت أن أضحك لأن الإجابة،جعلت وجهه أولان يحمر ب الكامل و أفقدته مقدرته علي التحدث.





ألتفتا نحوي و شعرت ب نظراتهما ف أنتبهت "لما كل هذا الهدوء؟" سأل سان "أستمع إليكما" أجبت ب بساطة ف حرك  أولان يده ب طريقة دائرية "عليك مشاركتنا في النقاش"
"و ما كان النقاش؟" سألتهما ف تطلع كلاهما إلي
"هذا دليل علي أنك لم تكن تستمع" قال أولان أحمر خداي"أنتما تغازلان بعضكما البعض كيف سوف أتدخل أنا!" حرك سان شعره ب إحراج "توقفنا عن ذلك ل تتحدث معنا" فتحت فمي قليلاً "أه أسف" مد أولان لسانه لي "كنا نحدثك عن شيء يخص كاميل أنت الخاسر،سوف نكمل في حبنا ل بعضنا البعض وداعاً" قال هذا ل يغيظني ف رفعت له يدي ملوحاً "وداعاً" نهض كلاهما "أنا أمزح معك،سوف نتمشي انا و سان تعال ل تنضم إلينا" مدد يده لي ل يأخذني معهم ف رفضت ب أدب لأنني لا أريد أن أقاطعهما هذا لم يمنعهم ب الطبع من أن يبتسموا لي قبل أن يغادروا
"قلنا أن كاميل أحسن الإختيار في زوجة" أحمر خداي
"تتحدث ب طريقة صائبة يا إبن الروسية" ضحك أولان
"أمي تبعث لك ب التحايا من روسيا" سان كان يضحك علي أولان "أبعث لها أحر تحياتي من المملكة"
"سوف أفعل" لوحا لي ثم غادرا.





The Flame Of Mountainsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن