الجُزء السابع و العشرون

1.1K 128 301
                                    





تحديث للناس الحلوه المتحمسه حرام أخليكم بدون بارت ودلع في عيد ميلادي،أنبسطوا 💜
حلوين الإختبارات ب التوفيق لكم،و الي ما عندهم شيء حظكم و إستمتعوا كلكم.





شعرت ب لطمات خفيفة علي خدي و رائحة عطر
تملأ خياشمي بينما أستعيد و عيّ شيء ف شيء أفتح عيناي ببطيء ثم أنظر في الأرجاء،غرفتي،القصر، أغمض عيناي و أحاول أن أذكر
م الذي حدث ف تتسرب الي ذاكرتي صور دماء و كتب و حراس مذبوحين أمام جناحة ثم كاميل حبيب قلبي ف أبدا ب الصراخ،أركز عيناي علي الهيئة التي تستقر علي السرير أراه و أبكي ف تتشوش  رؤيتي "لا تقل لي أنك أنتقلت الي السماء،لأنك لو فعلت لن أبقي خلفك ل دقيقة سوف ألحق بك علي الفور" تحدث بكلمات سريعة و صوتي يتقطع و يعود و شفتاي ترتجفان و القهر يكاد يقتلني.


"كيونغ سو،كيونغ سو" فتحت عيناي كلياً ف رأيت سان الذي يجلس علي سريري جلست كذلك و أمسكت بيد سان"خذني إليه،أين هو أخبرني أنه بخير،أريد أن أراه"
حلقي يؤلمني كما لو أن أحدهم خدش باطنه ب نصل حاد"كيونغ سو،لا تقطع لي قلبي أنا أحتمل ب القوة"
قال سان ثم بدأ يمسح علي شعري "أنا أريد كاميل الأن،حالاً،فوراً" كنت أبكي ب طريقة جنونية و لا أهتم ل سان او لمحاولته ل مواساتي.


"أخبرني م الذي حدث له؟أين هو،هل قتلوه؟" يرتجف صوتي و أقبض ب أظافري علي عضدهه "لا نعرف أي شيء عنه
لم يكن موجود في غرفته،لكن كان هنالك الكثير من الدماء علي فراشة" صوت سان كان يرتجف كذلك و يبدو أنهُ علي وشك أن يبكي هو الأخر.



"مستحيل كاميل لن يموت،لن أسمح له،أنا لم أخبره ب أنني أُحبه بعد،من سمحه له أن يموت" أنا فقدت عقلي كلياً،لن أرحم ذلك الساقط وضعت قدماي علي الرخام البارد ثم توجهت الي جناح الصبيان خرانليوس
هذا سوف أقتله،أجل لن أدعه يعيش للحظة في هذا العالم.

حملت إحدي الخناجر الموضوعه علي طاولة أحد الصبيان و توجهت حيثما يستقر "إبن الكافره الساقط الملعون،موتك علي يداي أنا" تحدث ب صوت متخبط و دمي يغلي في عروقي،و كل ما أره هو اللون الأحمر سوف أنتقم منه،لن أتركه الموت له،عندما وصلت الي غرفته كانت فارغة تماماً هرب! الجبان عديم الشرف.

جميع الغلمان كانوا حزناء و ينظرون لي ب شيء من الدهشة و أعينهم تسأل هل جُن؟أجل جننت ما شأنكم؟ "لا تنظروا اليّ" سان كان يحاول أن يأخذ الخنجر مني بلا أن يؤذيني الأ أنني رفضت أن أعطيه إياه،أردت أن أقطع الوتين الذي يستقر في عنقي لأنني لا أستطيع أن أحتمل هذا العذاب،هو ليس هنا،إذاً لا مكان لي أنا كذلك هنا،أذهب معه أينما يذهب حتي و إن تحولنا ل أرواح أثيرية تتعانق في السماء،مكاني ب جانبه و لا يهم ب أي هيئة او في أي مكان.


"بني ضع الخنجر علي الأرض" سمعت صوت والدي و شعرت ب النصل الحاد يخدش عنقي،أضغطه ب قوة بعد ل أستريح من كل هذا العناء و ل يسامحني الله
"ضعه من يدك،أتوسل إليك" صمعت صوتي والدي الذي بدأ ب الإهتزاز و شهقات الإستهجان و الهمس بدأت في التعالي من حولي.



The Flame Of Mountainsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن