الجُزء الثالث و الثلاثون

1.6K 130 210
                                    

مرحباً تحديث جديد للحلوين الي كانوا مش فاهمين💜💜.
الجزء عبارة عن مقاطع حمراء كثيرة لذلك أستعدوا،و أستمعو 💜 .







كاميل يضع يده علي ظهري،ثم بحركات خفيفة تتنقل يداه علي طول بشرة ظهري العارية جالبة لي نوع من القشعريرة أستقرت يداه علي جانبي خصري،كل شيء في جسدي كان ينبض،عيناه تنظُر الي كما لو أنها ترجوني أن لا أسال،أنسي كل شيء لا تفكر حتي
أنا كنت أشك في ذلك منذ البداية و لست مستغرب من الأمر كثيراً لأنه كان أحتمال كبير ب النسبة لي بل مسلم
"لما،أنا؟" رفع حاجبه ب حركة مراوغة ثم تحدث ب نبرة هادئة للغاية "لأنك تعلم ب الفعل" وضعت يدي علي رأسي "كيف علمت؟" سألت ب قلق،أبعد خصلات شعري عن جبيني "شعرت ب ذلك".


"و لما أحضرني والدك الي القصر إذاً؟" هز رأسه الي الجانبان و ضغط خصري ب يده قليلاً،باعثاً شيء من الدفيء ب داخلي "هل ؟...... ." لم إكمل سؤالي حتي ف هز كاميل رأسة و جعد وجهه ك أشاره لأنه لا يرغب في التحدث في الأمر "دعك من هذا،أخبرني كيف حالك؟ب ماذا تشعر؟هل هناك خطب ما؟" هززت رأسي و مازلت أفكر في الأمر،لماذا يتهرب من الإجابة إن لم يكن الأمر ب تلك الأهمية علي أي حال ،رفع ذقني ب يده "هو أعطاك فرصة ل تتعلم في القصر لأنه يظن أنك متوقد الذهن و أنتَ فعلاً كذلك" نظرت له ب عدم تصديق فقال علي الفور "أقسم لك أنتَ تعرف اللاتنية القديمة و الأغريقة كذلك،و تحل مسائل الجبر أسرع من أولان عبقري البلاط،و جيد كذلك في الصرف
و في التخطيط البياني،الباب دائماً مفتوح لك في القصر عندما أحكم،الأن و غداً و في كل وقت" قال ب صدق "أنا أعني ذلك".




لحظة كيف علم كل هذا عني؟ أجل أنا كذلك و لم أخبره أبداً ب مقدراتي و مهاراتي،لا أُحب التباهي ب مقدراتي
أوه يا إلهي لقد كان يسأل معلمين القصر عن أدائي
تباً،تباً،تباً،لم يخطر الأمر علي بالي إطلاقاً،لمسني الإدراك و تأثرت،ظننت أن الأمر ب النسبة له فقط أنا و جسدي مرونتي و ليونتي و جمالي،وجهي،أنا أظلم كاميل كثيراً،و أسيئ الظن به كذلك،أسف كاميل،أسف.




عرضه السخي و المغري ب مكان في هيكليته يعني لي كثيراً،كاميل يخجل لي تواضعي حنيت رأسي له
"أشكر جلالتكم علي هذا الجود و الثقة" أحمر خداي عندما لمحت إبتسامة كاميل الذي يحاول أخفائها
"تستطيع أن تتحدث ب طريقة لائقه،و مقنع كذلك"
حرك رأسه ب طريقة واثقة "يمكنني أن أكون أي شيء يرغب به جلالتك" لم أرفع رأسي أبداً و ظللت أنظُر له ب طرف عيناي ب طريقة إحترافية للغاية
"أنتَ ب الفعل كذلك" قال و الضحكة تخرج من أنفه
أعلم هو مندهش و مستمتع لأن هذا الحوار لا يجري بيينا عادةً،أنا أناديه ب أسمه فقط و لم أعامله في حياتي كما لو أنهُ أمير الأ عندما أكون ساخط عليه،لكن الفكرة ممتعه،مولاي الإسم يمكن أن يكون مثير للغاية،فيه شيء من الخضوع و هذه الصفه لا تشبهني،و مستهلكه،نظراً لأنه سوف يسمعها كثيراً في حياته،لكن يمكنني أن أضع فيها شيء من لمسة كيونغ سو ل تبدو خاصة جداً.




The Flame Of Mountainsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن